أضرار غير متوقعة للسهر على الصحة فيسبب عدة أمراض منها النوبات القلبية والسكتات الدماغية

السهر لمشاهدة مسلسلك المفضل، أو قراءة كتاب، أو الدراسة، قد يكون وسيلةً للكثيرين لتعويض الوقت الضائع خلال اليوم، ولكن انتبه تابع القراءة لتكتشف!
يميل بعض الناس إلى التركيز أكثر على مهامهم في المساء، بينما يؤجل البعض الآخر أعمالهم إلى وقت متأخر من الليل، مما يدفعهم إلى السهر لإنجازها أحد أسباب هذه السهرات المتأخرة هو استمتاع البعض بالترفيه، كمشاهدة الأفلام أو غيرها من وسائل الترفيه، مما يشجعهم على الانخراط في النشاط نفسه.
أضرار السهر على الصحة

صعوبة التركيز، والأمراض الخطيرة (مثل آلام المعدة، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وانخفاض ضغط الدم، وغيرها)، وضعف جهاز المناعة، والاكتئاب، والعديد من الآثار المميتة الأخرى للسهر كما قد يؤدي السهر إلى الوفاة.
- ضار بصحتك النفسية
قد يكون السهر لساعات متأخرة مرهقًا نفسيًا أيضًا فقد ارتبط قلة النوم بزيادة التوتر والقلق، وحتى الاكتئاب فيضعف قلة النوم قدرة الدماغ على تنظيم العواطف، مما يُصعّب عليه مواجهة تحديات الحياة اليومية وهذا قد يُؤدي إلى حلقة مفرغة: فالتوتر يُبقيك مستيقظًا، بينما تزيد قلة النوم من مستويات التوتر لديك.
- أسباب الاختلال الهرموني
يُعد النوم أحد العوامل الرئيسية في تنظيم الهرمونات، وهو ضروري للحفاظ على صحة الجسم. قد تتأثر الهرمونات الأساسية للنوم، مثل الميلاتونين (هرمون التوتر) والكورتيزول، وحتى تلك التي تُنظّم النمو والتكاثر، بالسهر لساعات متأخرة. يُمكن أن يكون لهذا الخلل تأثير كبير على صحتك العامة.
الآثار الضارة للسهر لساعات متأخرة على بشرتك
عندما لا تحصل على قسط كافٍ من النوم، يُنتج جسمك مستويات أعلى من الكورتيزول، وهو هرمون يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتوتر.
يؤثر هذا سلبًا على الكولاجين والبروتينات في بشرتك.
قد يؤدي هذا إلى شحوب البشرة وظهور التجاعيد والهالات السوداء حول العينين، مما قد يُؤدي إلى شيخوخة مبكرة للبشرة.