مفيدة شيحة تكشف خطورة فيلر الأنف وعمليات التجميل الوجه بعد كنزي مدبولي

صرحت الإعلامية مفيدة شيحة بأن فكرة حقن الوجه على يد طبيب مجهول خطيرة للغاية، فقد تؤدي إلى التهابات ومضاعفات خطيرة.

 مخاطر جراحات تجميل الوجه وحقن الفيلر

وسلطت مقدمة برنامج "الستات" على قناة النهار وإن، مفيدة شيحة، مساء الأحد، الضوء على مخاطر جراحات تجميل الوجه وحقن الفيلر، بالإضافة إلى هجوم المدونة كنزي مدبولي على حقن الفيلر.

وأضافت الإعلامية مفيدة شيحة أن هذه مشكلة كبيرة، وتتطلب عناية خاصة وفريقًا متخصصًا للغاية، وأنها خطيرة للغاية.

وأكدت الدكتورة مروة عبد الله، أستاذة الأمراض الجلدية والتجميل بجامعة عين شمس، أن الوجه يحتوي على عدد كبير من الأوردة والشرايين المهمة للغاية التي تصل مباشرة إلى المخ، مما يجعل حقن الوجه خطيرًا.

وأضافت الدكتورة مروة عبد الله، أستاذة الأمراض الجلدية والتجميل بجامعة عين شمس: "يمكننا أن نسميها 'منطقة خطر'. 

ويجب تجنب مناطق معينة من الوجه أثناء حقن الألياف لتجنب الإضرار بصحة الدماغ. 

وأضافت أنه إذا ذاب الفيلر بسرعة من وجه كنزي مدبولي، فستكون بأمان.

تُعتبر منطقة الأنف والفم، المعروفة طبيًا باسم "مثلث الخطر الوجهي"، من أكثر مناطق الوجه حساسية.

 تمتد من جسر الأنف إلى زوايا الفم، بما في ذلك الحاجبين ومنتصف الجبهة وحتى محيط الشفاه. يكمن الخطر في أن الأوردة في هذه المنطقة، مثل الوريد الوجهي والأوردة الأنفية، متصلة بالجيوب الكهفية في الجمجمة دون صمامات قوية. 

هذا يعني أن أي عدوى أو تلوث قد ينتقل إلى الدماغ، مما يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة مثل تخثر الجيب الكهفي، والالتهاب الدماغي، والتهاب السحايا، وشلل الأعصاب، وفقدان البصر.

مخاطر حقن الفيلر الأنفي

تشمل المضاعفات المحتملة للحقن في هذه المنطقة ما يلي:

انسداد الأوعية الدموية. يمكن أن تؤدي الحقن في الشريان أو بالقرب منه إلى الغرغرينا أو فقدان جزئي للرؤية.

يُسبب انتشار العدوى إلى الجمجمة، والذي يُسمى خثار الجيب الكهفي الإنتاني، تورمًا في العين، وصداعًا شديدًا، واضطرابًا في حركة العين، وتلفًا عصبيًا قد يكون مميتًا.

تشوه دائم في الأنف بسبب موت الأنسجة، أو تآكل العظام، أو تغيرات في مظهر الأنف.

يمكن أن يؤدي تلف العصب البصري إلى فقدان البصر أو العمى إذا انتشرت العدوى عميقًا في العين.