واقعة طفل الإسماعيلية: النيابة تعرض المتهم على الأدلة الجنائية ومشاهد محزنة لوالد الضحية بالجنازة "فيديو"

تواصل نيابة الإسماعيلية تحقيقاتها المكثفة في القضية المعروفة إعلاميًا باسم جريمة طفل الإسماعيلية، حيث أصدرت قرارًا جديدًا يقضي باستخراج الطفل المتهم من مركز الرعاية المودع به لعرضه على خبراء مصلحة الأدلة الجنائية وقسم البصمات البيومترية، وذلك ضمن إجراءات فنية دقيقة تهدف للتأكد من تطابق هوية المتهم مع الشخص الذي ظهر في مقاطع الفيديو المصوّرة للحادث.
قرار عاجل من النيابة بواقعة طفل الاسماعيلية
وطلبت النيابة من الجهات الفنية المختصة إجراء مطابقة بين المتهم والصور الواردة في تسجيلات كاميرات المراقبة التي تم التحفظ عليها من مواقع متفرقة رصدت تحركاته عقب الجريمة، على أن ترفق نتائج الفحص الفني ضمن ملف القضية، والانباء الصادمة أنهم وجودوا في هاتقه مقاطع غير آدمية وعنف وافلام اميريكية للقتل ومنها فيديوهات من موتقع الدارك ويب.
وفي سياق متصل، خضع المتهم خلال الساعات الماضية لفحوص طبية وتحاليل خاصة بالمواد المخدرة بعد سحب عينات من الدم والبول، كما تم توقيع الكشف الطبي الشرعي عليه لبيان حالته الجسدية والنفسية، والتحقق مما إذا كان يعاني من إصابات أو آثار جسدية يمكن أن ترتبط بالحادث.
جنازة محمد الطفل الضحية
وعلى الجانب الإنساني، خيم الحزن على محافظة الإسماعيلية أمس، خلال تشييع جثمان الطفل المجني عليه «محمد.ا.م» البالغ من العمر 12 عامًا، حيث خرجت جنازته من مسجد المطافي وسط مشاعر صدمة وحزن بين الأهالي وأقاربه، وظهر والد الضحية في حالة انهيار تام أثناء وداع نجله، في مشهد مؤثر ترك أثرًا بالغًا في نفوس الحاضرين.
وتواصل النيابة العامة إجراءاتها لاستكمال ملف القضية من خلال تقارير الأدلة الجنائية والفحوص الطبية، تمهيدًا لإعلان نتائج التحقيقات النهائية حول واحدة من أكثر القضايا إثارة للرأي العام في الإسماعيلية خلال الفترة الأخيرة.
