تطورات جديده فى قضية سوزى الاردنية بعد التحفظ على أموال والديها والكشف عن الحيلة اللى عملوها

أكدت التحقيقات صحة المعلومات الواردة إلى الجهات الأمنية، كاشفةً عن مخالفات عديدة مُسجلة على حساب "سوزي الأردنية". 

واعتُبر المحتوى المنشور مُخالفًا للعادات والتقاليد المصرية، مما استدعى استدعاء سوزي ومواجهتها بالتهم المُوجهة إليها.

تطور جديد في القضية: حجزت الجهات القضائية على أموال والدي سوزي الأردنية، إثر اتهامهما بنشر محتوى فاضح على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدًا على حساباتها على تطبيق تيك توك.

يتساءل البعض عن تفاصيل القرار، وأسباب الحجز على أموال عائلتها، وارتباطه بهذه القضية التي أثارت اهتمامًا كبيرًا مؤخرًا.

الحجز والأدلة في قضية سوزي

بالإضافة إلى حجز الأموال، تمكنت الجهات المختصة من استعادة عدة مُقتنيات مُصادرة من منزل سوزي، منها:

هاتف محمول من نوع آيفون 16 برو ماكس.

شقة في القاهرة الجديدة.

وجود  مبلغ مالي كبير، قدره 139,682 جنيهًا مصريًا، في محفظة اتصالات كاش. 

وجاء هذا البيان بعد صدور أمر من البنوك بتنفيذ أمر الحجز، مما منع الوالدين من الوصول إلى جميع أموالهم وعقاراتهم.

تشير الأدلة التي قدمتها إدارة مكافحة غسل الأموال إلى نشاط إجرامي لغسل الأموال مرتبط بسوزي، حيث استُخدمت أموال غير مشروعة لتمويل هذا النشاط وإخفاء طبيعته. 

وكشف التحقيق عن امتلاك سوزي لعدة عقارات، منها:

• عقار في المطرية؛
• عقار في القاهرة الجديدة؛
• عقار في حي الزيتون، حيث تبين أن والدها على علم بالأنشطة الإجرامية لابنته.

وبناءً على ذلك، قررت جهات التحقيق تجميد أصول والدي سوزي، لامتلاكهما عقارات باسميهما.

وتشير التقارير إلى أن سوزي أخفت أموالًا من أنشطتها الإجرامية عن طريق إيداعها في حسابها المصرفي وحساب والديها، واستخدام محافظ إلكترونية. 

وكشف التحقيق عن استخدام سوزي حسابين على تيك توك لنشر المحتوى الذي اتُهمت به.

وكشفت التحقيقات أيضًا أنها نشرت عدة مقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ بذيئة، ما أثار غضبًا واسعًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وخارجها.