والدة المتهم بجريمة المنشار بالإسماعيلية تطالب بإعدام نجلها وبرلمانية تناشد بتعديل سن الطفل بالقانون
مفاجآت صادمة كشفها المحامي عبد الله وطني، المشارك في جلسات تحقيقات النيابة العامة بشأن القضية المعروفة إعلاميا بقضية طفل الاسماعيلية أو جريمة المنشار، حيث كشف المحامي تفاصيل جديدة من داخل أسرة المتهم مؤكدًا أن والدة المتهم لم تكن على علم بما ارتكبه ابنها إلا بعد مرور ثلاثة أيام على الجريمة، عندما انتشرت الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، لتكتشف الحقيقة من خلال منشورات تروي بشاعة ما حدث.
قضية طفل الاسماعيلية
وأوضح وطني أن والد المتهم، الذي وُجهت إليه تهمة التستر والمساعدة في إخفاء معالم الجريمة، سارع بعد وقوعها إلى إبعاد الأطفال الثلاثة أبناء الجاني عن المنزل، وأودعهم لدى أحد معارفه خوفًا من افتضاح الأمر، وبعد انتشار تفاصيل الواقعة على نطاق واسع واتهام نجله رسميًا، قرر الأب إرسال الأطفال إلى والدتهم، التي كانت منفصلة عنه منذ مدة وتزوجت من رجل آخر، في محاولة لتجنيبهم تبعات ما حدث.
الام تطالب بإعدام نجلها
وأشار المحامي إلى أن الأم دخلت في حالة من الانهيار والذهول عندما علمت من خلال وسائل الإعلام بجريمة ابنها، موضحًا أنها أبدت رغبة صريحة أمام جهات التحقيق في تنفيذ حكم الإعدام عليه، قائلة إنها لا تستطيع أن تغفر ما فعله، وأن العدالة يجب أن تُطبَّق عليه كما تُطبَّق على أي مجرم، رغم ما تشعر به من ألم كأم.
مطالب بتعديل قانون الطفل
وفي سياق متصل، طالبت النائبة أميرة أبو شقة، عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، بإجراء تعديل دستوري لقانون الطفل في مصر، بحيث يعاد النظر في السن القانونية للمسؤولية الجنائية بما يتناسب مع تطور الجرائم ومستوى إدراك مرتكبيها.
وأكدت أن الهدف من المقترح هو حماية المجتمع وردع من يستغل صفة "الحدث" لارتكاب جرائم بشعة، مشددة على أن ارتفاع معدلات الجرائم خلال السنوات الأخيرة يفرض ضرورة مراجعة شاملة للقوانين المنظمة لهذه الفئة العمرية.

- جريمة المنشار
- قضية طفل الإسماعيلية
- طفل الإسماعيلية
- تحقيقات النيابة العامة
- تفاصيل الواقعة
- قانون الطفل









