محامي أطفال الهرم يكشف تفاصيل صادمة عن المتهم: كان يبتز النساء والأم هددته بالشرطة
قي تفاصيل جديدة وصادمة، كشف محمد كساب، محامي أسرة ضحايا جريمة فيصل التي هزت الرأي العام، عن تفاصيل جديدة تقلب موازين القضية، مؤكدًا أن الجاني لم يكن مجرد قاتل عابر، بل كان يحمل نوايا خبيثة سابقة تجاه الضحية.
تفاصيل جديدة بجريمة فيصل
وقال كساب إن المتهم حاول إقامة علاقة غير شرعية مع السيدة، لكنها رفضت بشكل قاطع حفاظًا على كرامتها وسمعتها وأطفالها الثلاثة، ما أشعل غضبه ودفعه إلى الانتقام منها بطريقة بشعة لا تخطر على بال، وفقا لليوم السابع.
وأضاف أن الجاني، المعروف في منطقته بعلاقاته النسائية المتعددة وسلوكه المنحرف، كان قد استأجر شقة للمجني عليها في وقت سابق، وهناك استدرجها لتنفيذ جريمته بعد أن قررت مواجهته وفضحه، مؤكدًا أنه لم يكتفِ بقتلها بل أجهز أيضًا على أطفالها الذين شاهدوه أثناء تنفيذ الجريمة.
وأشار كساب إلى أن الضحية كانت سيدة مشهود لها بحسن السيرة والخلق بين جيرانها، وأن كل من عرفها أكد براءتها من الادعاءات التي يروجها القاتل لتشويه سمعتها، موضحًا أن تلك الروايات الكاذبة ليست سوى محاولة يائسة من المتهم لتخفيف موقفه أمام النيابة.
جريمة أطفال الهرم
أوضح كساب أن القاتل كان يحتفظ بمقاطع مصورة لضحاياه ويبتزهن، وأن الضحية اكتشفت ما قد يدينه، فهددته بإبلاغ الشرطة إذا لم يتوقف عن ملاحقتها، ليقرر على إثر ذلك التخلص منها نهائيًا، وفقا لتصريحات لموقع تليجراف.
وتابع: "أطفالها شاهدوا كل شيء، وعرفوا وجه القاتل، لذلك لم يتركهم أحياء. حاول أن ينهي حياة الطفلة جنى عن طريق السم، ولما فشل، انهال عليها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بنزيف داخلي، ثم نقل الجثث إلى مدخل عمارة في منطقة اللبيني لإخفاء الجريمة".
وفي رسالة غاضبة، وجه كساب انتقاده الحاد لمن استغلوا مأساة الأسرة على مواقع التواصل، قائلًا:
"الناس اتكلمت في شرف سيدة ماتت مظلومة، ونسيت إن في قاتل شاف 3 أطفال بيموتوا قدامه وما اهتزش، التحقيقات هتثبت براءتها، وكل من أساء إليها هيتحاسب قانونيًا، لأننا مش هنسيب حقها ولا حق أولادها".










