تعليمات صارمة للحفاظ على الآثار وتنظيم سلوك الزوار
المتحف المصري الكبير يعلن رسميًا محظورات الزيارة وقواعد التصوير المسموح بها
أعلن المتحف المصري الكبير مجموعة من التعليمات والمحظورات التي يجب على الزوار الالتزام بها أثناء جولتهم داخل أروقة المتحف، وذلك للحفاظ على القطع الأثرية النادرة وضمان تجربة آمنة ومنظمة لجميع الزائرين من المصريين والأجانب.
وأكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن الإدارة تطبق قواعد دقيقة لتنظيم التصوير والسلوك العام داخل المتحف، مع توفير الأمن الكامل لمتابعة التزام الجميع بهذه التعليمات.
محظورات الزيارة داخل المتحف المصري الكبير
كشف غنيم في مداخلة هاتفية ببرنامج الصورة المذاع عبر قناة “النهار”، أن هناك عددًا من المحظورات التي تم التشديد عليها خلال زيارة المتحف المصري الكبير، أبرزها منع التصوير بالفلاش تمامًا داخل جميع القاعات الأثرية، حفاظًا على القطع التاريخية من التلف أو الضرر الناتج عن الإضاءة القوية.
وأوضح أن لمس القطع الأثرية ممنوع تمامًا، وأن الزوار مطالبون بالحفاظ على المسافة المناسبة عند الاقتراب من المعروضات، مشددًا على أن هذه القواعد تطبق بدقة على الجميع دون استثناء.
كما يمنع التدخين داخل المتحف إلا في الأماكن المخصصة لذلك، إلى جانب الالتزام بإلقاء القمامة في الصناديق المخصصة للحفاظ على النظافة والمظهر الحضاري للمكان.
قواعد التصوير داخل المتحف المصري الكبير
أكد الدكتور أحمد غنيم أن التصوير بالموبايل مسموح في جميع القاعات دون استخدام الفلاش، باستثناء قاعة توت عنخ آمون التي يُمنع فيها التصوير تمامًا احترامًا للطابع الفريد للمقتنيات المعروضة بها.
أما التصوير بالكاميرات الاحترافية، فقد شدد على أنه غير مسموح إلا بتصريح خاص من إدارة المتحف، خاصة في حالات تصوير الأفلام أو البرامج الوثائقية، موضحًا أن الهدف من ذلك هو الحفاظ على النظام ومنع الازدحام داخل القاعات الأثرية.
وأشار إلى أن هناك عددًا كبيرًا من رجال الأمن داخل المتحف لضبط أي مخالفات أو تجاوزات، مؤكدًا أن إدارة المتحف تتعامل بمرونة مع الزوار الملتزمين وتوجه التحذير فقط في حالة ارتكاب مخالفات بسيطة.
دور الأمن في حماية الآثار داخل المتحف
أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف أن إدارة الأمن داخل المتحف تعمل على مدار الساعة لضمان تطبيق القواعد بدقة، مشيرًا إلى أنه يتم منع دخول الكاميرات الاحترافية منذ البداية قبل دخول الزوار إلى القاعات، وأن أي محاولة لاستخدامها دون تصريح يتم التعامل معها فورًا.
كما لفت إلى أن غالبية الزوار ملتزمون تمامًا بالتعليمات، سواء من المصريين أو السائحين الأجانب، وأن حالات المخالفة نادرة جدًا، نظرًا لارتفاع وعي الزائرين بأهمية المتحف ومكانته العالمية.
أهداف تطبيق المحظورات والتعليمات
تسعى إدارة المتحف المصري الكبير من خلال هذه الإجراءات إلى الحفاظ على المقتنيات الأثرية من التلف أو التلوث الناتج عن الاستخدام الخاطئ للفلاش أو لمس المعروضات.
كما تهدف القواعد إلى ضمان تجربة ثقافية وسياحية مريحة ومنظمة للزوار، بما يليق بأكبر متحف أثري في العالم يضم آثار الحضارة المصرية القديمة.
وأكد غنيم أن هذه السياسة تأتي ضمن خطة شاملة لتقديم المتحف في أبهى صورة أمام الزائرين من مختلف دول العالم، خاصة مع اقتراب الافتتاح الكامل لجميع قاعاته ومناطقه التفاعلية.
ما وراء الخبر
يمثل المتحف المصري الكبير أحد أهم المشروعات الثقافية في مصر والعالم، إذ يضم عشرات الآلاف من القطع الأثرية التي تمتد عبر آلاف السنين من الحضارة المصرية.
وتأتي تعليمات الإدارة الحالية استمرارًا لنهج الدولة في الحفاظ على التراث الوطني وتطوير منظومة الزيارة لتكون على أعلى مستوى من التنظيم والأمان، بما يعزز مكانة المتحف كمقصد عالمي للسياحة الثقافية.
معلومات حول المتحف المصري الكبير
- يقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة ويُعد من أكبر المتاحف الأثرية في العالم.
- يحتوي على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور المصرية القديمة.
- يضم قاعة ضخمة لعرض مجموعة توت عنخ آمون كاملة لأول مرة في التاريخ.
- يوفر أنظمة عرض تفاعلية بتقنيات الإضاءة والصوت الحديثة لتجربة فريدة للزوار.
خلاصة القول
وضعت إدارة المتحف المصري الكبير ضوابط واضحة ومحظورات محددة لحماية الكنوز الأثرية وضمان التزام الزوار بالقواعد داخل القاعات، حيث يُسمح بالتصوير عبر الهاتف فقط دون فلاش، بينما يُمنع استخدام الكاميرات الاحترافية إلا بتصريح خاص.
وتهدف هذه الإجراءات إلى الحفاظ على التراث المصري العريق، وتقديم تجربة ثقافية وسياحية متميزة داخل أحد أهم المتاحف في العالم.
- المتحف المصري الكبير
- محظورات الزيارة
- قواعد التصوير
- قاعة توت عنخ آمون
- أحمد غنيم
- فلاش التصوير
- الكاميرات الاحترافية
- السياحة الثقافية
- أثار مصر
- هيئة المتحف المصري الكبير









