البابا تواضروس يرسل برقية رسمية لتحديد موعد رسامة الأنبا دميان مطرانًا على ألمانيا "مستند"

البابا تواضروس
البابا تواضروس

البابا تواضروس .. في خطوة كنسية لافتة تعكس اهتمام الكنيسة القبطية بتعزيز وجودها الرعوي خارج مصر، أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني قرارًا رسميًا يُخطر فيه نيافة الأنبا دميان بتحديد موعد رسامته مطرانًا على ألمانيا. ويأتي هذا التطور تقديرًا لمسيرة طويلة من الخدمة الكنسية التي قدّمها الأنبا دميان على مدى سنوات، والتي رسّخت مكانته كأحد أهم رموز العمل الرعوي في أوروبا.
 


البابا تواضروس يثمن الدور الرعوي للأنبا دميان في شمال ألمانيا



وجاء في الخطاب الذي أرسله البابا تواضروس إلى الأنبا دميان تأكيده على جهوده الكبيرة في رعاية آلاف الأقباط المقيمين في ألمانيا، سواء عبر تأسيس الكنائس أو دعم الأنشطة الروحية والاجتماعية داخل الإيبارشية. وشدد البابا تواضروس على أن هذه الرسامة تأتي اعترافًا رسميًا بما قدّمه الأنبا دميان من محبة وخدمة وتفانٍ داخل المجتمع القبطي هناك.
 


توسع كنسي كبير تشهده أوروبا برعاية البابا تواضروس



ويُعد الأنبا دميان أسقف شمال ألمانيا ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر أحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في اتساع الوجود القبطي داخل أوروبا. وقد أثنى البابا تواضروس في أكثر من مناسبة على الإنجازات التي تحققت داخل الكنيسة القبطية بألمانيا، معتبرًا أن جهود الأنبا دميان جزء أساسي من هذا التطور.
 


الأنبا دميان ودوره التاريخي في بناء الكنائس وخدمة الجالية القبطية



شهدت السنوات الماضية نشاطًا ملحوظًا لنيافة الأنبا دميان، سواء من خلال تأسيس كنائس جديدة أو تقديم الخدمات الروحية والرعوية للمصريين المقيمين في ألمانيا. وهو ما جعل العديد من أبناء الجالية يرون في القرار الأخير من البابا تواضروس خطوة طبيعية في مسيرة كنسية امتدت لعقود.
 


رسالة واضحة من البابا تواضروس حول مستقبل الخدمة في أوروبا



ويرى مراقبون أن تحديد موعد الرسامة يُعد رسالة تؤكد توجه الكنيسة القبطية بقيادة البابا تواضروس نحو دعم الإيبارشيات الأوروبية ورفع مستوى العمل الرعوي فيها، بما يواكب الزيادة المستمرة في عدد الأقباط المهاجرين، وضرورة توفير رعاية كنسية متكاملة لهم.

 

          
تم نسخ الرابط