مونيكا مجدي تكشف تفاصيل احتجاز أسرتها وتتهم منافسيها بالتزوير والبلطجة الانتخابية " مش هسيب حقي"
مونيكا مجدي .. في تطور لافت عقب ختام المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025، خرجت المرشحة مونيكا مجدي عن صمتها، لتروي سلسلة من الأحداث التي وصفتها بالخطيرة، مؤكدة أن ما جرى معها ومع أفراد أسرتها وحملتها الانتخابية لم يكن مجرد تجاوزات عابرة، بل اعتداءات ممنهجة أثرت على نزاهة العملية الانتخابية. وشددت مونيكا مجدي على أنها لن تتراجع عن حقها القانوني، وأن ما حدث لن يمر دون محاسبة.
تفاصيل ما تعرضت له أسرة مونيكا مجدي داخل القسم لمدة 12 ساعة
أكدت مونيكا مجدي أن والدتها وشقيقتها تم احتجازهما داخل قسم الشرطة لمدة 12 ساعة كاملة، في وقت شهدت فيه الدائرة أجواء متوترة مع اليوم الأخير من التصويت. وبحسب روايتها، لم يُسمح لأسرتها بأبسط الاحتياجات الإنسانية خلال ساعات الاحتجاز الطويلة، الأمر الذي اعتبرته وسيلة للضغط عليها وعرقلة تحركها داخل لجان الدائرة.
وأوضحت مونيكا مجدي أن الهواتف الخاصة بأسرتها، والتي تتجاوز قيمتها 50 ألف جنيه، تم الاستيلاء عليها، كما تم توجيه اتهامات قاسية لعدد من الشباب الذين رافقوها، وهو ما وصفته بمحاولة لترهيب حملتها.
خسارة في الحصر العددي واتهامات بالتزوير من مونيكا مجدي
أظهر الحصر العددي في اللجنة العامة بالدائرة الثانية، والتي مقرها مدرسة التوفيقية الثانوية بنين، حصول مونيكا مجدي على 4663 صوتا، بينما حصل منافسها محمد عبد الرحمن راضي على 18758 صوتا. وبعد إعلان النتيجة، خرجت مونيكا مجدي في بث مباشر عبر صفحتها على فيسبوك لتؤكد أن النتيجة لا تعبر عن إرادة الناخبين.
وقالت إن الفوز الذي يروج له البعض جاء، بحسب وصفها، عبر “البلطجة والترويع” ووجود مجموعات منظمة أمام اللجان لمنع أنصارها من ممارسة دورهم الانتخابي، مؤكدة أن المرشح الذي يحتفل بالنتيجة يحتفل بما وصفته بـ “فوز مزور”.
مونيكا مجدي تروي وقائع اللحظات الأخيرة داخل مدرسة السيدة حنيفة
وفي رواية جديدة كشفتها مونيكا مجدي، أكدت أنها تعرضت لمضايقات داخل مدرسة السيدة حنيفة، حيث تم تعطيلها عمدا ومنعها من متابعة سير العملية الانتخابية، إضافة إلى محاولات مستمرة لإعاقة تواصلها مع أعضاء حملتها. وأشارت إلى أن إحدى المرشحات الأخريات واجهت الظروف نفسها، بينما تم احتجاز عدد من أعضاء حملتها داخل مخزن لمدة خمس ساعات دون سبب واضح.
احتجاجات مونيكا مجدي على ما وصفته بالأفعال الفردية المسيئة للعملية السياسية
رغم الخسارة الرسمية، شددت مونيكا مجدي على أنها تمكنت من كسب ثقة الشارع في شبرا وروض الفرج وبولاق أبو العلا، وأن ما جرى من ضغوط واعتداءات شوه العملية الانتخابية. وأكدت أنها ستتواصل مع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان لعرض الوقائع بشفافية، موضحة أن هدفها ليس إثارة الفوضى بل الدفاع عن حقها القانوني وحق أسرتها.
وأضافت مونيكا مجدي أن ما جرى يمثل إساءة واضحة للعملية السياسية كلها، وليس مجرد تجاوز فردي. كما أعربت عن أملها في مراجعة ما حدث وإعادة النظر في الإجراءات الانتخابية داخل الدائرة.
مطالبة مونيكا مجدي بتدخل رسمي وفتح تحقيق فيما حدث
وفي ختام حديثها، أكدت مونيكا مجدي أنها تنتظر تواصل أحد المسؤولين معها للاستماع إلى تفاصيل ما تعرضت له أسرتها وحملتها، مشددة على أنها لن تتراجع عن اتخاذ جميع الإجراءات القانونية لضمان محاسبة كل من تورط في الاعتداءات، وأنها ستظل تدافع عن حقها وحق الناخبين.
وأكدت أن الدعم الشعبي الذي وجدته خلال حملتها كان أكبر دليل على نجاحها الحقيقي، معربة عن امتنانها لكل من وقف بجانبها خلال الأيام الصعبة التي عاشتها.
- مونيكا مجدي
- انتخابات مجلس النواب 2025
- احتجاز مونيكا مجدي
- المرشحة مونيكا مجدي
- سبب احتجار مونيكا مجدي واسرتها
- مجلس النواب
- مجلس النواب 2025
- انتخابات مجلس النواب







