سيدة تهاجم محامي المتهم في جريمة المنشار أمام محكمة الإسماعيلية وتتهمه بالسعي للشهرة
في واقعة أثارت جدلًا واسعًا أمام محكمة الإسماعيلية، دخلت سيدة في مشادة كلامية حادة مع محامي المتهم في جريمة المنشار، خلال حضوره جلسة جديدة للدفاع عن موكله المتهم بقتل زميله وتمزيق جثمانه في واحدة من أبشع القضايا التي شغلت الرأي العام خلال الأسابيع الماضية.
هجوم مفاجئ أمام المحكمة
وقف المحامي أمام بوابة محكمة الإسماعيلية يدلي بتصريحات صحفية، قبل أن تتقدم منه إحدى السيدات وتوجه له انتقادات حادة، متهمة إياه بالسعي وراء الشهرة والترند من خلال الدفاع عن المتهم في جريمة المنشار.
وقالت السيدة بصوت مرتفع:
«اتقِ الله… أنت تدافع عن متهم في جريمة هزّت البلد كلها! ليه بتدافع عن شخص عمل كده؟»
وأضافت أن المحامي – على حد قولها – لم يُعرف عنه الدفاع عن قضايا إنسانية أو مظلومين، وإنما يظهر فقط في القضايا المثيرة للجدل.
رد فعل المحامي
المحامي حاول تهدئة الموقف، واستنجد بالصحفيين الموجودين في المكان طالبًا منهم توثيق ما يحدث، مؤكدًا أنه لا يفهم سبب الهجوم، وأن مهام الدفاع في القضايا الكبيرة جزء من عمله القانوني.
لكن السيدة واصلت اعتراضها، قائلة:
«أنت قلت إن المحكمة انتدبتك… والمحكمة ما انتدبتكش! أنت اللى رحت لأهل المتهم بنفسك… كل ده علشان الترند؟»
وأكدت أن أبناء الإسماعيلية يشعرون بالغضب تجاه محامي المتهم، خاصة مع محاولات – بحسب تعبيرها – إطالة مدة الجلسات لإبقاء الأضواء مسلطة على القضية.
غضب شعبي بسبب «جريمة المنشار»
تأتي هذه الواقعة في ظل حالة غضب شعبي واسعة، إذ تعد جريمة المنشار من القضايا التي أثّرت بشدة على الرأي العام بسبب تفاصيلها الصادمة وقسوتها البالغة، ما جعل أي تحرك يتعلق بها يلقى تفاعلًا كبيرًا وانتقادات حادة.
ويرى البعض أن الاتجاه للدفاع عن المتهم في جريمة المنشار عمل قانوني بحت، بينما يعتبر آخرون أن مثل هذه القضايا يجب أن تُترك لانتداب رسمي من المحكمة، وليس لمبادرات فردية من محامين يبحثون عن الظهور الإعلامي.
جلسات التحقيق مستمرة
وتواصل الجهات القضائية تحقيقاتها في جريمة المنشار وسط اهتمام محلي واسع، فيما تستعد المحكمة لاستكمال إجراءاتها خلال الجلسات المقبلة، مع انتظار الرأي العام لنتائج التحقيقات والتقارير الفنية التي قد تحسم مسار القضية.
- جريمة المنشار
- حادث الإسماعيلية
- المحكمة
- الرأي العام
- الإسماعيلي
- محامي المتهم في جريمة المنشار
- الإسماعيلية
- إسماعيلية