الكشف عن هوية وجنسية "البطل المسلم" منقذ الأرواح بهجوم سيدني وتقارير: مصاب بطلق ناري

البطل المسلم
البطل المسلم

 

في لحظة فارقة وسط مشاهد الرعب التي شهدها شاطئ بوندي في مدينة سيدني، خطف رجل يدعى أحمد الأحمد أنظار العالم،  بعدما تحول من مجرد رجل عادي إلى بطل ساهم في إنقاذ أرواح، بعدما تدخل بشكل مباشر لإيقاف أحد منفذي الهجوم المسلح الذي استهدف تجمعًا يهوديًا.

من هو البطل المسلم؟

وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع، اندفاع أحمد الأحمد نحو أحد المسلحين أثناء إطلاق النار، حيث باغته من الخلف وتمكن من انتزاع سلاحه، ما أربك المهاجمين ومنع استمرار إطلاق النار، في لحظة وصفتها وسائل إعلام محلية بأنها غيرت مسار الهجوم وخفضت من عدد الضحايا.

الكشف عن هويته

وتشير روايات مقربين من البطل المنقذ إلى أن تدخله لم يكن بدافع ديني أو سياسي، بل جاء كرد فعل إنساني بحت، بعد مشاهدته إطلاق نار عشوائي على مدنيين، وأوضح مصطفى الأسعد، أحد أقارب الأحمد، أن الرجل يحمل الجنسية الأسترالية وينتمي إلى أصول سورية من قرية النيرب بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وأضاف أن الأحمد لم يتردد لحظة واحدة، إذ اندفع بشكل غريزي نحو المسلح محاولًا السيطرة عليه رغم إدراكه لحجم الخطر، وهو ما وثقته مقاطع الفيديو المنتشرة عقب الهجوم، وخلال محاولته شل حركة المهاجم، تعرض الأحمد لإصابتين بطلق ناري في الكتف واليد اليسرى، أطلقهما مسلح آخر كان يتمركز في موقع قريب، ليتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأكدت عائلة الأحمد أن حالته الصحية مستقرة، وأنه من المنتظر خضوعه لعملية جراحية لاستخراج الرصاص، في وقت تواصل فيه الإشادات الشعبية والرسمية بشجاعته، واعتباره مثالًا على التدخل الإنساني الذي تجاوز الخوف وأنقذ أرواحًا بريئة.

          
تم نسخ الرابط