ارتفاع وفيات وإصابات هجوم سيدني وتفاصيل صادمة بشأن المنفذين: أب وابنه وراء الواقعة

واقعة سيدني
واقعة سيدني

 

في واقعة هزت الرأي العام حول العالم وتسبب في حالة من الذهول، أعلنت السلطات الأمنية في أستراليا في أن الهجوم المسلح الذي استهدف منطقة شاطئ بوندي بمدينة سيدني نفذه شخصان تجمعهما صلة قرابة مباشرة، حيث اتضح أنهما أب وابنه، في حادث دموي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا خلال تجمع جماهيري بالمنطقة.

وكشف البيان الرسمي أن الأب يبلغ من العمر 50 سنة والأبن 24 سنة، وحتى الان وكشفت تقارير ان جنسيتهم باكستانية ولكن لم يتم تأكيد ذلك بشكل رسمي حتى الان.

تفاصيل هجوم سيدني

ووفق المعلومات الرسمية المعلنة في بيان رسمي، ارتفع ضحايا هجوم إطلاق النار إلى 16 شخصًا، بينما أصيب ما يقرب من 38 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم اثنان من أفراد الشرطة، جرى نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفيات متفرقة لتلقي العلاج، بعد أن دوت أصوات الأعيرة النارية في المكان الذي كان يشهد احتفالات دينية للجالية اليهودية بمناسبة عيد الأنوار حانوكا.

تفاصيل ما حدث

وأوضحت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز أن فرق الطوارئ تعاملت مع الموقف فور وقوعه، حيث تم فرض طوق أمني واسع في محيط الشاطئ، أحد أكثر المناطق السياحية ازدحامًا في البلاد، فيما تم التحفظ على مشتبه به، بينما لقي شخص آخر حتفه خلال العمليات الأمنية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن مصير المنفذين أو خلفياتهما حتى الآن.

وأكدت الشرطة أن التحقيقات مستمرة لتحديد الدوافع الكاملة للهجوم، وما إذا كان يحمل طابعًا إرهابيًا أو مدفوعًا بخطاب كراهية، مشيرة إلى أن عددًا من المصابين لا يزالون يخضعون للعلاج والرعاية الطبية، وسط متابعة دقيقة من الجهات المعنية.

على الصعيد السياسي، أعرب رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، عن بالغ صدمته من الأحداث التي وصفها بالقاسية والمؤلمة، مؤكدًا أن الحكومة تقف إلى جانب الضحايا وأسرهم، كما شدد رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، على أن توقيت الهجوم يثير مخاوف جدية، خاصة مع تزامنه مع مناسبة دينية للجالية اليهودية، مؤكدًا أن السلطات ستعزز الإجراءات الأمنية لحماية دور العبادة والتجمعات العامة.

منفذ الهجوم
          
تم نسخ الرابط