إختفاء مينا عزمي وأسامة نبيل في ظروف غامضة: نداء إنساني عاجل واستغاثة إلى وزارة الداخلية والبحث الجنائي هل لعاصفة الإسكندرية علاقة باختفاء الشابين؟

أسامة نبيل ومينا
أسامة نبيل ومينا عزمي

إختفاء .. الداخلية .. في ظل حالة من القلق والخوف يعيشها أهل شابين اختفيا في ظروف غامضة منذ يوم أمس، وجهت ماري جمال نداءً مؤثرًا واستغاثة عاجلة إلى وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية وكل من يستطيع المساعدة، للبحث عن ابن عمها الشاب أسامة نبيل إبراهيم وصديقه مينا عزمي، اللذين فُقد الاتصال بهما بشكل تام بعد تحركهما من الإسكندرية باتجاه العلمين.
 


تفاصيل الواقعة كما روتها ماري جمال


قالت ماري في منشور مؤلم على مواقع التواصل الاجتماعي:

"ابن عمي أسامة نبيل إبراهيم وصاحبه مينا عزمي متغيبين من امبارح، كانوا مسافرين من موقف إسكندرية رايحين العلمين، وتحركوا الساعة 2 الظهر، ومن وقتها مفيش أي تواصل معاهم، تليفوناتهم مقفولة، ومش عارفين وصلوا ولا حصل لهم إيه. لو أي حد شافهم أو عنده أي معلومة، أرجو يتواصل معايا فورًا على الأرقام دي:
📞 01100162892
📞 01223011969"
 


نداء عاجل إلى وزارة الداخلية والبحث الجنائي


نناشد من خلال هذا النداء وزارة الداخلية، وإدارة البحث الجنائي بالإسكندرية والعلمين، ومباحث الإنترنت، بسرعة التحرك لكشف ملابسات اختفاء الشابين، خاصة أن غيابهما تزامن مع أحوال جوية غير مستقرة تشهدها المنطقة، ما يزيد من القلق حول سلامتهما.
 


هل لعاصفة الإسكندرية علاقة باختفاء الشابين؟


شهدت محافظة الإسكندرية خلال اليومين الماضيين عاصفة ترابية ورياح شديدة وانخفاضًا مفاجئًا في الرؤية، تسببت في اضطرابات مرورية على بعض الطرق السريعة، خاصة الطرق المؤدية إلى الساحل الشمالي ومطروح، ومنها طريق إسكندرية – العلمين.

وقد أدى سوء الأحوال الجوية إلى انقطاع الاتصال ببعض المناطق، وتعطل حركة السير في أماكن محددة، ما يطرح تساؤلات حول احتمال تعطل السيارة التي كان يستقلها الشابان أو تعرضهما لحادث ما نتيجة الظروف المناخية.
 


نناشد الجميع بالمساعدة


نرجو من جميع المواطنين، خاصة المتواجدين على طريق إسكندرية – العلمين، توخي الحذر واليقظة، وإذا صادفهم أي شخص يحمل مواصفات الشابين أو سيارة متوقفة في ظروف غير عادية، الاتصال فورًا بالأرقام الموضحة أو إبلاغ أقرب قسم شرطة.

كل دقيقة تمر قد تكون فارقة، ونأمل من كل الجهات المعنية التحرك العاجل حتى يعود الشابان سالمين إلى ذويهم، ونرجو من الجميع نشر هذا النداء على أوسع نطاق.

 

          
تم نسخ الرابط