اللحظات الأخيرة قبل وفاة سلمى حبيش والتقارير تكشف: هبوط تسبب بوفاتها نتيجة عدم تناول الطعام

شهد الوسط الطبي، اليوم السبت الموافق 9 اغسطس، حالة من الحزن الكبير بعد وفاة الطبيبة الشابة سلمى محمد حبيش، طبيبة الامتياز بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، التي كانت تؤدي فترة تدريبها العملي داخل مستشفى قصر العيني.
واقعة وفاة الطبيبة سلمى حبيش، أثارت موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد بيان جامعة القاهرة والذي كشف أن التقارير الطبية أوضحت أن رحيلها لم يكن نتيجة مباشرة لضغوط أو إرهاق العمل كما انتشر.
حيث افادت التقارير الطبية أن سبب الوفاة هو حدوث هبوط حاد بسبب امتناعها عن تناول الطعام لساعات طويلة خلال نوبتي عمل متواصلتين، ما أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية انتهى بوفاتها.
رد جامعة القاهرة يثير الجدل
جامعة القاهرة أصدرت بيان صحفي في الساعات الماضية، نعت فيه الطبيبة الراحلة، مؤكدة على تعازيها الخالصة لأسرتها وزملائها، وداعية لها بالرحمة والمغفرة. وشدد البيان على أن المستشفيات الجامعية ملتزمة بتوفير بيئة عمل آمنة لكل الأطباء والطاقم الطبي، وأنها تعمل وفق أعلى معايير الجودة والرعاية الصحية.
اسرتها تكشف اللحظات الاخيرة
التفاصيل كشفت أن سلمى، القادمة من مدينة المحلة الكبرى، كانت قد باشرت نوبتين متتاليتين داخل المستشفى، دون أن تتناول أي وجبة طوال هذه الفترة.
وبسب هذا الأمر تسبب في تدهور حالتها الصحية بشكل مفاجئ، حيث تعرضت لهبوط حاد في ضغط الدم، مما استدعى نقلها على الفور إلى وحدة العناية المركزة، وقد حاول الأطباء إنعاشها وإنقاذ حياتها، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، لتفارق الحياة مساء أمس.
وفي سياق متصل، كشفت أسرة الطبيبة أن حالتها كانت حرجة منذ لحظة نقلها للعناية المركزة، وأن فقدانها كان صادمًا للجميع، وقد أعلنت الاسرة إقامة صلاة الجنازة على روحها بعد صلاة الظهرفي مسقط رأسها، قبل تشييعها إلى مثواها الأخير وسط حالة من الحزن العميق بين أهلها وأصدقائها وزملائها في العمل.