النوم بوجود "التكييف قد يُؤدي إلى مشاكل صحية غير متوقعة منها مشاكل الجهاز التنفسي

يُحذّر الخبراء من أن النوم مع تشغيل مكيف الهواء قد يُسبب آثارًا صحية سلبية فالنوم في غرفة مغلقة مع تشغيل مكيف الهواء لفترات طويلة قد يُؤدي إلى مشاكل صحية غير متوقعة.

مع ارتفاع درجات الحرارة، يُشغّل الكثيرون مكيفات الهواء للاسترخاء، لكن هذا قد يُسبب مشاكل صحية خطيرة.

ووفقًا لمقال نُشر في صحيفة تايمز أوف إنديا، فإن النوم مع تشغيل مكيف الهواء له العديد من الآثار السلبية، أهمها:

- تفاقم أعراض الحساسية:

حتى مع استخدام مكيف هواء نظيف، قد يحتوي الهواء على جزيئات غبار أو عفن، مما قد يُسبب الحساسية.

إذا لم تُصان الفلاتر بانتظام، يزداد خطر نمو البكتيريا والعفن، مما يُفاقم الربو والحساسية الموسمية.

قد يُوفر النوم مع تشغيل مكيف الهواء برودة مؤقتة، ولكن إذا استُخدم بشكل غير صحيح،

فقد يُسبب مشاكل صحية. لذلك، يُوصي الخبراء بضبط درجة الحرارة على مستوى معتدل، والحفاظ على نظافة الفلاتر، وصيانتها بانتظام.

- مشاكل الجهاز التنفسي:

يمكن أن يُؤدي الهواء البارد والجاف إلى احتقان صباحي متكرر أو التهابات في الأنف والحلق.

كما يُسهّل انخفاض الرطوبة في الجهاز التنفسي نفاذ الفيروسات والميكروبات، مما يجعل الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للإصابة.

اضطرابات النوم:

على الرغم من أن تكييف الهواء يُوفّر راحة مؤقتة، إلا أن البرد يُعطّل دورة النوم العميق.

فالتحول المفاجئ من درجات حرارة النهار المرتفعة إلى برد شديد ليلاً يُعطّل الساعة البيولوجية ويُصعّب النوم المتواصل.

تشنجات وألم العضلات:

يُعطّل النوم في ظروف شديدة البرودة الدورة الدموية ويُسبّب تقلصات عضلية لا إرادية، خاصةً في الرقبة والظهر.

كما يُقلّل انخفاض درجة الحرارة من مرونة الأنسجة ويزيد من خطر تشنجات العضلات، حتى في حالة الراحة.

كيف يُؤثّر تكييف الهواء على الصحة؟ تُشير التقارير الطبية إلى أن تكييف الهواء يُمكن أن يُسبّب:

جفاف الجلد والعينين بسبب انخفاض الرطوبة
آلام المفاصل والعضلات بسبب البرد المُباشر
حساسية الصدر بسبب وجود ملوثات الهواء داخل مكيفات الهواء
نزلات البرد والتهاب الحلق بسبب الاختلافات الشديدة في درجات الحرارة
التهابات الجهاز التنفسي بسبب تراكم البكتيريا والفطريات في الفلاتر المتسخة