اعتراض واسع في الشارع
هدم سور مقابر الأقباط في رشيد يثير غضب الأهالي رغم التراخيص الرسمية

تفاصيل واقعة هدم سور مقابر الأقباط في رشيد
هدم سور مقابر الأقباط في رشيد أثار موجة واسعة من الغضب بين أهالي المدينة، وذلك بعد أن فوجئوا بقيام الأجهزة المحلية مدعومة بقوة أمنية بإزالة السور الذي تم بناؤه قبل 20 يومًا فقط، رغم حصول الكنيسة على كافة التراخيص القانونية اللازمة.
وأشارت المصادر إلى أن عملية البناء جاءت بترخيص رسمي صادر باسم مينا نصير شكري، وبموافقة كاملة من الجهات المعنية، بعد تهالك السور القديم وسقوطه مع مرور الزمن.
تصريحات الكنيسة حول هدم سور المقابر
أكدت كنيسة مارمرقس الأثرية برشيد، والتي يشرف عليها القمص لوقا أسعد والقس انيانوس عصام، أن قرار الإزالة جاء مفاجئًا، ولم يسبقه أي إخطار أو تحرير محضر مخالفات كما تنص اللوائح القانونية.
وأضافت الكنيسة أن عملية البناء شارك فيها العديد من الأهالي المسلمين بمحبة وترحاب، وهو ما يعكس الروح الطيبة بين أبناء الوطن، الأمر الذي جعل واقعة الهدم صادمة ومثيرة للاستغراب.
استياء الأهالي بعد الهدم
الأقباط في رشيد وصفوا ما حدث بأنه تعامل غير حكيم من الأجهزة المحلية، خاصة أن السور تم الانتهاء من بنائه بالكامل على مساحة 400 متر، ودون اعتراض أي جهة طوال فترة التنفيذ.
وأشاروا إلى أن احترام حرمة الموتى أمر مقدس، وأن هدم سور مقابر الأقباط رغم التراخيص الرسمية يعد تعديًا صارخًا على القانون، ويستوجب المساءلة الفورية للمسؤولين عن هذا القرار.
ما وراء الخبر
قضية هدم سور مقابر الأقباط في رشيد لا تتعلق فقط بجدار تمت إزالته، وإنما تكشف عن أزمة في آليات اتخاذ القرار المحلي وغياب الشفافية. فالحصول على موافقات رسمية ثم إزالتها دون أسباب واضحة يثير تساؤلات عن مدى التنسيق بين الأجهزة الحكومية المختلفة.
كما أن مثل هذه القرارات تؤثر سلبًا على الثقة بين المواطنين والدولة، وتخلق شعورًا بالتمييز، وهو ما يحتاج إلى تدخل سريع من وزيرة التنمية المحلية ورئيس مجلس الوزراء لاحتواء الموقف.
نصائح ومعلومات مفيدة عن مقابر الأقباط
الحصول على تراخيص البناء والترميم للمقابر يتم عبر المجالس المحلية بعد موافقة وزارة الإسكان والتنمية المحلية.
أي قرار إزالة قانوني يجب أن يسبقه محضر مخالفات رسمي مع إخطار الجهة المالكة أو المستفيدة.
في حالة الشعور بوجود تعسف، يمكن للكنيسة أو الأفراد تقديم تظلم رسمي للمحافظ أو رفع دعوى قضائية لوقف التنفيذ.
هدم سور مقابر الأقباط رغم التراخيص الرسمية يمثل سابقة تستوجب دراسة دقيقة لمنع تكرارها في أماكن أخرى.
خلاصة القول
هدم سور مقابر الأقباط في رشيد مثّل صدمة كبيرة للمواطنين، خاصة مع التزام الكنيسة بكافة الإجراءات الرسمية. استمرار الغموض حول أسباب الهدم يفرض ضرورة فتح تحقيق عاجل لضمان العدالة، واحترام قدسية المقابر، وحماية حقوق المواطنين.
- هدم سور مقابر الأقباط
- هدم سور مقابر رشيد
- مقابر الأقباط في رشيد
- غضب أقباط رشيد
- أزمة سور المقابر
- التراخيص الرسمية للمقابر
- هدم سور المقابر
- غضب الأهالي في رشيد
- هدم سور الكنيسة برشيد
- أزمة مقابر الأقباط