توقعات زيادة أسعار البنزين والسولار في مصر للمرة الثانية خلال 2025 باجتماع أكتوبر الحاسم
أسعار البنزين والسولار ,, يترقب الشارع المصري بقلق اجتماع لجنة تسعير المواد البترولية المقرر عقده في أكتوبر المقبل، حيث تشير التوقعات إلى احتمالية رفع أسعار البنزين والسولار للمرة الثانية خلال عام 2025، بعد الزيادة السابقة التي أقرتها اللجنة في أبريل الماضي. ويأتي ذلك في إطار خطة الحكومة للوصول إلى إصلاح شامل في قطاع الطاقة وخفض الدعم تدريجيًا حتى نهاية العام.
توقعات بزيادة جديدة في أسعار البنزين والسولار
أكد الدكتور مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، أن اتجاه اللجنة سيكون نحو رفع جديد في أسعار البنزين والسولار، مع التركيز بشكل خاص على السولار والبوتاجاز نظرًا لبعد أسعارهما الحالية عن التكلفة الفعلية. وأوضح أن الزيادة قد تتجاوز 10% على السولار والبوتاجاز، بينما ستكون محدودة على بنزين 92 و95 نظرًا لقربهما من سعر التكلفة.
صفر دعم مع نهاية 2025
من جانبه، أوضح الدكتور وائل النحاس، الخبير الاقتصادي، أن الحكومة ملتزمة بالوصول إلى "صفر دعم" مع نهاية ديسمبر 2025، ما يعني أن رفع أسعار البنزين والسولار خطوة حتمية خلال الاجتماعات المقبلة للجنة التسعير. وأشار إلى أن الموازنة الحالية خصصت 75 مليار جنيه فقط لدعم الوقود مقابل 154.4 مليار جنيه في العام السابق، وهو ما يوضح اتجاه الدولة لتقليص الدعم تدريجيًا حتى اختفائه تمامًا.
رأي مخالف يدعو لتثبيت الأسعار
على الجانب الآخر، يرى الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول والطاقة، أن الظروف الحالية لا تدعم أي زيادات في أسعار البنزين والسولار، حيث يشهد خام برنت العالمي تراجعًا واضحًا، كما أن سعر الدولار مستقر، ما يخفض من تكلفة الإنتاج. وأكد أن رفع الأسعار في هذه المرحلة قد يزيد من الأعباء الاجتماعية على المواطنين، داعيًا إلى تثبيت الأسعار أو حتى خفضها بدلًا من زيادتها.
انعكاسات اجتماعية واقتصادية
تشير الدراسات الاقتصادية إلى أن أي زيادة في أسعار البنزين والسولار ستؤدي مباشرة إلى ارتفاع أسعار النقل والسلع الغذائية والخدمات الأساسية، وهو ما يضاعف الضغوط على المواطنين. وتؤكد تقارير حكومية أن هذه القرارات تأتي ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 8 مليارات دولار.
خطة الحكومة التدريجية في إصلاح الطاقة
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تتبع نهجًا تدريجيًا في تعديل أسعار البنزين والسولار ضمن إصلاح قطاع الطاقة. وأوضح أن الزيادات ستكون على مراحل حتى نهاية العام، مع استمرار دعم محدود للسولار لحماية الفئات الأكثر احتياجًا.
مع اقتراب اجتماع لجنة التسعير في أكتوبر 2025، يترقب المواطنون قرار الحكومة بشأن أسعار البنزين والسولار وسط توقعات قوية بزيادتها للمرة الثانية خلال العام. الخبراء يرون أن رفع أسعار البنزين والسولار أصبح ضرورة للوصول إلى "صفر دعم" قبل نهاية ديسمبر 2025 وفق اتفاق صندوق النقد الدولي، فيما يدعو آخرون لتثبيت أسعار البنزين والسولار نظرًا لانخفاض سعر خام برنت واستقرار الدولار. المؤكد أن أي تغيير في أسعار البنزين والسولار سيكون له تأثير مباشر على حياة المواطنين والاقتصاد المصري.
- أسعار البنزين والسولار
- سعر الدولار
- لجنة تسعير المواد البترولية
- صندوق النقد
- رفع أسعار البنزين
- مجلس الوزراء
- البنزين
- رفع أسعار البنزين والسولار
- المواد البترولية
- السولار