قرارات حاسمة مرتقبة الشهر المقبل
ترقب واسع لاجتماع البنك المركزي في نوفمبر لتحديد مصير شهادات البنك الأهلي المصري بعائد 17%

تشهد شهادات البنك الأهلي المصري حالة من الترقب في السوق المصرفي مع اقتراب موعد اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، المقرر عقده في 20 نوفمبر 2025، والذي سيحدد مصير أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة. ويأتي هذا الاجتماع في ظل توقعات متفاوتة بين التثبيت والرفع، مما يثير تساؤلات حول استمرار طرح الشهادات البلاتينية بعائدها الثابت البالغ 17% لمدة 3 سنوات.
ويتابع موقع الحق والضلال هذا الملف الاقتصادي المهم الذي يمس شريحة واسعة من المواطنين الباحثين عن دخل ثابت واستثمار آمن في ظل المتغيرات النقدية العالمية والمحلية.
شهادات البنك الأهلي المصري بعائد 17%
أكد محمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر والرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن الشهادات البلاتينية ذات العائد الثابت 17% لمدة 3 سنوات لا تزال مطروحة حتى الآن، مشيرًا إلى أنها تعد الأعلى بين الشهادات الثابتة في البنك الأهلي.
وأوضح الإتربي في تصريحات صحفية أن البنك مستمر في إصدار هذه الشهادات بنفس الشروط الحالية، وأن أي تغيير في سعر العائد سيكون مرتبطًا بقرارات لجنة السياسة النقدية المقبلة بالبنك المركزي.
تفاصيل الشهادة البلاتينية
تُصدر الشهادة البلاتينية بقيمة تبدأ من 1000 جنيه ومضاعفاتها، وتمنح عائدًا شهريًا ثابتًا طوال فترة الثلاث سنوات. ويتيح البنك الأهلي المصري للعميل إمكانية استرداد الشهادة بعد مرور 6 أشهر من تاريخ الشراء وفقًا لشروط محددة.
وفي حالة استثمار مبلغ 100 ألف جنيه، يحصل العميل على عائد شهري يقدر بحوالي 1416 جنيهًا، أي ما يعادل أكثر من 50 ألف جنيه خلال فترة الثلاث سنوات.
اجتماع البنك المركزي المرتقب
تُعقد جلسة لجنة السياسة النقدية في 20 نوفمبر 2025 وسط ترقب واسع من البنوك والمستثمرين والمواطنين على حد سواء.
ويرى خبراء اقتصاديون أن الاتجاه الأقرب هو تثبيت أسعار الفائدة في ظل استقرار معدلات التضخم خلال الأشهر الماضية، بينما يرى آخرون أن احتمال الرفع قائم إذا شهدت الأسواق ضغوطًا تضخمية جديدة.
ويترتب على قرارات البنك المركزي تأثير مباشر على الفائدة الممنوحة على الودائع والشهادات الادخارية، مما يجعل مصير شهادات البنك الأهلي المصري مرهونًا بنتائج هذا الاجتماع الحاسم.
دور البنك الأهلي في دعم السوق
يلعب البنك الأهلي المصري دورًا رئيسيًا في تحقيق التوازن داخل السوق المصرفي من خلال طرح منتجات ادخارية بأسعار فائدة منافسة. وتُعد الشهادات البلاتينية ذات العائد 17% إحدى أدوات البنك في جذب السيولة المحلية وتقليل الاعتماد على الاستثمارات قصيرة الأجل.
كما ساهمت هذه الشهادات في الحفاظ على استقرار السوق المالي، خاصة خلال فترات التغير في أسعار الصرف أو تقلب أسعار الفائدة عالميًا.
ما وراء الخبر
من المنتظر أن يكون اجتماع نوفمبر المقبل لحظة فاصلة لتحديد مستقبل الشهادات الادخارية في مصر. فاستمرار العائد الحالي يعني الحفاظ على ثقة العملاء واستقرار السوق، أما في حال اتخاذ قرار برفع أو خفض الفائدة، فسيترتب عليه إعادة تسعير واسعة في القطاع المصرفي.
ويرى مراقبون أن البنك الأهلي المصري سيحافظ على مكانته كوجهة مفضلة للمودعين بفضل تنوع منتجاته واستقراره المالي الكبير.
خلاصة القول:
تتجه الأنظار نحو اجتماع البنك المركزي في نوفمبر لمعرفة ما إذا كانت شهادات البنك الأهلي المصري بعائد 17% ستستمر بنفس الشروط أم ستشهد تعديلًا يتماشى مع سياسات الفائدة الجديدة. وحتى ذلك الحين، تبقى الشهادات البلاتينية الخيار الأكثر أمانًا وجاذبية للمواطنين الباحثين عن استثمار مضمون العائد.
- شهادات البنك الأهلي المصري
- الشهادة البلاتينية
- البنك المركزي
- اسعار الفائدة
- محمد الأتربي
- شهادات الادخار
- عائد 17
- لجنة السياسة النقدية
- البنك الأهلي
- الشهادات الثلاثية