إطلالة أنيقة تحمل رموز الحياة والسلام

سر كلمة «عنخ» على فستان السيدة انتصار السيسي في افتتاح المتحف المصري الكبير

فستان السيدة انتصار
فستان السيدة انتصار السيسي

فستان السيدة انتصار السيسي في افتتاح المتحف المصري الكبير لم يكن مجرد إطلالة أنيقة، بل رسالة فنية وثقافية عميقة تعكس فخر مصر بحضارتها القديمة. الإطلالة الراقية التي تألقت بها قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاقت إشادة واسعة محليًا وعالميًا، بعدما ظهرت بفستان مستوحى من الرموز الفرعونية، أبرزها كلمة «عنخ» التي ترمز إلى الحياة والسلام، لتصبح أيقونة جديدة للجمال المصري الأصيل في ليلة خلدت مجد مصر وحضارتها أمام العالم.

تصميم فستان السيدة انتصار السيسي

جاء تصميم فستان السيدة انتصار السيسي بتوقيع مصممة الأزياء المصرية العالمية مرمر حليم، التي جسدت من خلاله مزيجًا فريدًا من الأناقة والهوية. ونشرت المصممة عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام" مقطع فيديو يوثق مراحل تصميم الفستان، حيث تم نقش رموز اللغة المصرية القديمة بخيوط ذهبية دقيقة على القماش، لتروي قصة حضارة لا تموت.

وذكرت المصممة في تعليقها على الفيديو عبارة باللغة الإنجليزية قالت فيها: "The time bows before the glory of Egypt" أي "الزمن ينحني أمام مجد مصر"، في إشارة إلى عظمة الحدث والمكان.

معنى كلمة «عنخ» ورمزيتها الفرعونية

الرمز الفرعوني «عنخ» الذي زين الفستان هو أحد أقدم وأقدس الرموز في الحضارة المصرية القديمة، ويعرف أيضًا بـ"مفتاح الحياة".

وأوضح الدكتور عماد مهدي، عضو اتحاد الأثريين المصريين، أن كلمة «عنخ» كانت ترمز للحياة والسلام والبقاء الأبدي، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد حرف لغوي بل رمز فلسفي عميق يعبر عن مفهوم الخلود والتجدد.

وبيّن أن الشكل البيضاوي في أعلى الرمز يمثل رحم الأم والحبل السري، في حين يرمز الخط العمودي إلى الاستمرارية والنماء، ما يجعل من الرمز تعبيرًا عن الحياة المتجددة والأمل، وهي الرسالة التي تعكسها مصر للعالم في حاضرها ومستقبلها.

فستان برمزية الفن والتاريخ

اختيار كلمة «عنخ» على فستان السيدة انتصار السيسي لم يكن مصادفة، بل تعبير عن رسالة مصر الإنسانية والحضارية إلى العالم.

فالحياة، والبناء، والسلام هي القيم التي طالما حملتها مصر في تاريخها القديم والحديث، وجسّدتها قرينة الرئيس في إطلالة فريدة تعانق الفن بالتاريخ.

المظهر الملكي الذي جمع بين الرمزية الدينية والفلسفية للحضارة المصرية، جعل الفستان حديث وسائل الإعلام الدولية، التي اعتبرت أن السيدة انتصار السيسي قدمت للعالم نموذجًا للأناقة الراقية ذات الهوية الثقافية.

ما وراء الخبر

جاءت إطلالة السيدة انتصار السيسي خلال افتتاح المتحف المصري الكبير لتؤكد أن مصر لا تقدم للعالم متحفًا فقط، بل تقدم حضارة متجددة تنبض بالحياة والجمال.

الإطلالة حملت رسالة ناعمة بأن المرأة المصرية قادرة على أن تمزج بين الأناقة العصرية وجذور الحضارة العريقة، في مشهد يليق بعظمة المكان والحدث.

معلومات حول فستان السيدة انتصار السيسي

  • صُمم الفستان خصيصًا لليلة الافتتاح التاريخية للمتحف المصري الكبير.
  • نُقشت عليه رموز فرعونية بخيوط ذهبية يدوية.
  • تميز بتدرجات اللون البيج الذهبي المستوحى من رمال الصحراء المصرية.
  • التصميم من إبداع المصممة المصرية العالمية مرمر حليم.

خلاصة القول

فستان السيدة انتصار السيسي لم يكن مجرد قطعة فنية، بل رسالة حضارية من مصر إلى العالم، تؤكد أن الأناقة يمكن أن تكون وسيلة للتعبير عن الهوية الوطنية والاعتزاز بالتاريخ.

وفي ليلة المتحف المصري الكبير، أثبتت قرينة الرئيس أن الجمال المصري الأصيل لا يُنسى، بل يُروى بخيوط من الذهب والحياة.

          
تم نسخ الرابط