والد أطفال الهرم يكشف رد فعل الأم على المكالمة الهاتفية تتهمها بالخيانة: كانت مصدومة

اطفال الهرم
اطفال الهرم

 

كشفت التحقيقات في قضية مقتل أم وأطفالها الثلاثة، القضية الشهيرة إعلاميا بجريمة فيصل، عن تفاصيل جديدة من أقوال والد الضحايا “حمادة”، فرد أمن بأحد محلات السوبر ماركت، والذي أدلى بشهادته أمام جهات التحقيق، كاشفًا عن بدايات الخلاف الذي سبق الجريمة المروعة.

أقوال والد أطفال الهرم

وقال “حمادة” في أقواله إنه تلقى اتصالًا من رقم مجهول أبلغه بأن “زوجته بتخونه”، مؤكدًا أنه عندما واجهها بما سمعه، نشبت بينهما مشادة كلامية وأضاف: «قعدت تعيط وكانت مصدومة ومش عارفة مين اللي قال كده ولا جاب الكلام دا منين».

وأوضح في أقواله أمام النيابة أنه بعد عدة أيام تواصلت معه زوجته، وأبدت رغبتها في العودة إلى منزل الزوجية، متابعًا: «كلمتني يوم 24 أو 25 شهر 9 اللي فات، وقالت لي إنها خلاص عايزة ترجع البيت، وأنا وافقت وقلت أرجعها ونكمل حياتنا، خصوصًا إن المدارس كانت على وشك تبدأ وكنت عايز ولادي يخشوا المدرسة».

وأضاف أنه بالفعل توجه يوم الجمعة الموافق 26 سبتمبر 2025 إلى منزل أسرتها لإعادتها، إلا أنه فوجئ قبل وصوله بسقوطها داخل المطبخ وإصابتها بكسر في القدم، لافتًا إلى أنه نقلها على الفور إلى مستوصف في شبرا الخيمة، وهناك تم إجراء أشعة أظهرت وجود كسر في كعب القدم اليمنى، وقال الطبيب إنها بحاجة إلى عملية بعد أسبوع، «فجبس لها رجلها ورجعت بيها البيت».

أقوال والد أطفال الهرم


ونشرت تقارير صحفية نص أقوال والد الأطفال أمام النيابة ونستعرضها لكم في السطور التالية:

س: وما مضمون الحوار الذي دار بينك وبين سالف الذكر إسلام  شقيق زوجته على المكالمة الهاتفية؟
ج: هو اتعصب وقال لي إزاي الكلام دا حصل، وقال لي إني لازم أعمل محضر، وبالفعل عملت المحضر اللي قلت عليه.

س: ومتى واجهت زوجتك بذلك الاتصال الهاتفي؟
ج: كان بعد المكالمة بيومين أو ثلاثة، وساعتها أنا رحت لها بيت أمها عشان أشوف الموضوع دا.

س: وما الذي أسفرت عنه تلك المواجهة؟
ج: أنا قلت لها على اللي حصل، وزعقت وكنت متعصب جدًا، وهي كانت مصدومة من الموضوع وعيطت كتير ومش عارفة مين اللي كلمني، وإزاي حد عرف المعلومات دي عنها، وأنا من صدمتها ما بقيتش عارف هي فعلًا عملت حاجة غلط ولا لا، فرحت سبتها ومشيت، وما اتكلمناش بعدها لحد ما هي اللي كلمتني وقالت لي إنها عايزة ترجع البيت.

س: وما أثر ذلك عليك؟
ج: أنا وافقت وقلت أرجعها خلاص ونكمل حياتنا، وكمان ساعتها كان وقت دخول مدارس، فأنا كنت عايز ولادي يخشوا المدرسة وما يتأخروش.

 

          
تم نسخ الرابط