الكنيسة توضح موقفها الرسمي بعد ظهور فتيات بزي الشمامسة داخل إيبارشية شرق كندا "بيان رسمي"

الكنيسة توضح موقفها
الكنيسة توضح موقفها الرسمي بعد ظهور فتيات بزي الشمامسة

في بيان رسمي أصدرته الكنيسة عبر المجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني وبمشاركة نيافة الأنبا بولس أسقف أوتاوا ومونتريال وشرقي كندا، أكدت الكنيسة موقفها بشأن الفيديو المتداول الذي أظهر فتيات يرتدين زي الشمامسة داخل إحدى كنائس الإيبارشية. 

ويأتي هذا البيان لتوضيح الالتباس الذي حدث وتأكيد احترام الكنيسة للتقاليد الكنسية الأرثوذكسية، مع التأكيد على أن أي ممارسات أو مفاهيم خاطئة لا تعكس القواعد الرسمية للكنيسة.
 


اللجنة الدائمة للمجمع المقدس تتناول تفاصيل ظهور الفتيات واللبس الطقسي



أكدت الكنيسة أن الاجتماع ناقش مجموعة من الملفات الرعوية الهامة، وكان أبرزها ما أُشيع حول ظهور فتيات بملابس مشابهة لزي الشمامسة.

 وأوضح نيافة الأنبا بولس أن هناك سوء فهم وقع بشأن مشاركة الفتيات، وأن إقامة فتيات كشمامسة لا يتوافق مع التقاليد الكنسية الأرثوذكسية.

وشددت الكنيسة على أن كل ما تم تداوله لا يحمل أي صفة رسمية، وأن جميع العاملين والأفراد داخل الإيبارشية مطالبون بالالتزام بالتعليم الكنسي والضوابط المعمول بها، مع متابعة مستمرة من الكنيسة لضمان عدم تكرار أي التباس.
 


اعتكاف الأسقف خطوة تهدئة وإعادة ترتيب الرعاية الروحية بالإيبارشية



أوضحت الكنيسة أن الأنبا بولس طلب من البابا تواضروس الثاني قضاء فترة اعتكاف روحية داخل دير السيدة العذراء البرموس خلال صوم الميلاد، بهدف إعادة ترتيب أوراقه الروحية وتهدئة الأجواء داخل الإيبارشية بعد الجدل الأخير.

وأكد بيان الكنيسة أن موافقة البابا على هذا الاعتكاف تعكس حرص الهيكل الكنسي على معالجة أي مشكلة بروح المحبة والتصحيح، مع ضمان سير الأمور الرعوية وفق التقاليد الأرثوذكسية.
 


الفيديو المتداول يثير التساؤلات وبيان الكنيسة يوضح الحقيقة



تعود الأزمة إلى انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فتيات يرتدين جلابيب بيضاء مشابهة لزي الشمامسة، ما أُسيء تفسيره على أنه رسامة كشمسة. وأكدت الكنيسة أن الرسامة الطقسية للشمامسة مخصصة للذكور فقط وفق التقاليد الأرثوذكسية.

ولفتت الكنيسة
إلى أن الاعتذارات الرسمية التي قدمها الأنبا بولس، إلى جانب البيان الرسمي الأخير، ساعدت على تهدئة النقاش وإعادة التأكيد على وحدة الموقف الكنسي، مع التأكيد أن الكنيسة تتعامل مع أي التباس بروح المسؤولية والمحبة.
 


التأكيد على التزام الكنيسة بالقيم الأرثوذكسية وحماية التعليم الرعوي



جددت الكنيسة التأكيد على الالتزام الكامل بالتقاليد الكنسية والحفاظ على دور كل فرد داخل الهيكل الكنسي، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أي سوء فهم لضمان عدم تكرار أي التباس مستقبلي.

وأضافت الكنيسة أنها تعمل على توعية الرعية والعاملين حول القيم والتقاليد الأرثوذكسية لتعزيز روح المسؤولية والمحبة بين الجميع، وضمان عدم ظهور أي مفاهيم خاطئة حول دور الفتيات أو الرسامة الطقسية.

          
تم نسخ الرابط