مجدي البدوي يتوقع زيادة الأجور والمعاشات خلال العام المالي الجديد ونسب الزيادة المتوقعة
يتابع المصريون بترقب ملف الأجور والمعاشات خلال الفترة المقبلة، وسط تأكيدات رسمية من الحكومة ونقابات العمال على دراسة زيادات ملموسة لتحسين القدرة الشرائية. وقد جاءت تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ومجدي البدوي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر لتوضح الاتجاه المستقبلي لهذه الزيادات.
تصريحات مدبولي حول رفع الأجور والمعاشات
أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن الحكومة تعمل على وضع آلية مدروسة لزيادة الأجور والمعاشات مع بداية العام المالي الجديد، مع التركيز على حماية الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة أصحاب الحد الأدنى للأجور والمعاشات الدنيا. وأشار إلى أن أي زيادة ستتم وفقاً لقدرة الدولة على التمويل، مع مراعاة التوازن بين دعم المواطنين والحفاظ على الاستدامة المالية.
وأوضح مدبولي أن الحكومة ستدرس رفع الحد الأدنى للأجور بشكل يتناسب مع التضخم ومستوى الأسعار، لتكون الزيادة ملموسة وتحسن القدرة الشرائية للمواطنين.
توقعات مجدي البدوي بشأن زيادة الأجور والمعاشات
من جانبه، قال مجدي البدوي إن الحكومة تدرس إصدار زيادة جديدة في الأجور والمعاشات قريبًا، مع مراعاة الظروف الاقتصادية للدولة. وأكد أن تحديد قيمة الزيادة لم يُحسم بعد، لكن من المتوقع أن تتراوح بين 10% و15% للموظفين وأصحاب المعاشات الدنيا، بما يضمن حماية الدخل وتحسين القدرة الشرائية.
وأضاف البدوي أن أي زيادة سيتم الإعلان عنها رسميًا مع بداية العام المالي الجديد، مشيرًا إلى أن القرار يشمل جميع العاملين في القطاعين العام والخاص، وكذلك مستفيدي الضمان الاجتماعي.
السيناريوهات المحتملة لزيادة الأجور والمعاشات
تتراوح السيناريوهات المتوقعة وفقًا لتصريحات المسؤولين بين:
زيادة مع بداية العام المالي الجديد: تنفيذ زيادات على الأجور والمعاشات مطلع يوليو 2026، بما يعكس التزام الدولة بتحسين دخل المواطنين.
دفعات مؤقتة لبعض الفئات: حصول أصحاب المعاشات الدنيا وموظفين محددين على زيادات أو علاوات قبل التطبيق الكامل.
زيادة نسبية ضمن الموازنة الجديدة: في حال تحسن المؤشرات الاقتصادية مثل استقرار الاحتياطيات النقدية وتدفقات الاستثمار، قد تشمل الموازنة زيادات تتراوح بين 10–15٪.
معاشات الحد الأدنى: رفع المعاشات المنخفضة بنسبة مئوية أو بمبالغ ثابتة تتراوح بين 500 و800 جنيه لتحسين القدرة الشرائية.
الفئات المستفيدة من زيادات الأجور والمعاشات
العاملون في القطاع العام والخاص الذين يتقاضون الحد الأدنى للأجور.
المتقاعدون أصحاب المعاشات الدنيا والمستفيدون من برامج الضمان الاجتماعي.
موظفو الدولة ضمن الفئات الأكثر تأثرًا بالضغوط المعيشية، والذين قد يحصلون على علاوات أو دفعات مؤقتة.
التحديات الاقتصادية أمام رفع الأجور والمعاشات
ارتفاع التضخم: يضغط على دخل الأسر ويزيد الحاجة لزيادة الأجور والمعاشات.
قدرة الموازنة العامة: أي زيادة يجب أن تراعي استدامة التمويل دون إجهاد الخزينة.
التركيز على الفئات الضعيفة: من المهم أن تشمل الزيادة أصحاب الدخول المنخفضة والمعاشات الضئيلة لضمان العدالة الاجتماعية.
جدير بالذكر انه مع استمرار الحكومة في دراسة حزمة جديدة من الإجراءات، يبدو أن المصريين على موعد قريب مع تحسن ملموس في الأجور والمعاشات. تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ومجدي البدوي أكدت أن الزيادات لن تكون عشوائية، بل ستتم وفق معايير دقيقة، مع مراعاة الفئات الأكثر ضعفًا والحفاظ على استقرار الاقتصاد، وسط ترقب شعبي للإعلان الرسمي عن قيمة الزيادة والفئات المستفيدة.
- الأجور والمعاشات
- الحد الادني للاجور والمعاشات
- المعاشات
- مصطفي مدبولي
- معاشات
- زيادة الاجور
- الضمان الاجتماعي
- الحد الادني للاجور
- تصريحات رئيس الوزراء













