أحمد موسى يكشف تفاصيل توجه ترامب لتصنيف جماعة الإخوان تنظيماً إرهابياً دولياً رسمياً قريباً

أحمد موسى يكشف تفاصيل
أحمد موسى يكشف تفاصيل توجه ترامب لتصنيف جماعة الإخوان تنظيما

في سياق الجدل الدائر عالميًا حول مستقبل التنظيمات المتطرفة، خرج الإعلامي أحمد موسى بتصريحات حاسمة خلال برنامجه، مؤكدًا أن الولايات المتحدة باتت على وشك اتخاذ واحد من أكثر القرارات تأثيرًا في مسار مواجهة التطرف. وأوضح أحمد موسى أن الخطوة التي يدرسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية أجنبية تمثل تحولًا جوهريًا في تعامل واشنطن مع ملف الإرهاب العابر للحدود، مشددًا على أن الأمر لا يجري الحديث عنه إعلاميًا فقط، بل يأتي في إطار إجراءات رسمية تتحرك سريعًا داخل الإدارة الأمريكية.
 


أحمد موسى: قرار ترامب المحتمل سيغير موازين المواجهة مع الجماعة



وخلال حديثه المطوّل، أكد أحمد موسى أن القرار الأمريكي المنتظر لن يكون خطوة شكلية، بل سيشكل ضربة موجعة للتنظيم على المستوى الدولي، خصوصًا أن الولايات المتحدة تمثل مركزًا مهمًا للتعاملات المالية والسياسية التي تعتمد عليها الجماعة. وأضاف أحمد موسى أن اعتماد التصنيف بشكل رسمي يعني أن الجماعة ستفقد كثيرًا من الأدوات التي تستخدمها لتوسيع نفوذها في دول متعددة، موضحًا أن العالم سيتجه بعد هذا القرار لمراجعة مواقفه تجاه التنظيم.
 


إشادة أحمد موسى بالتجربة المصرية في التعامل مع الجماعة



وأوضح أحمد موسى أن التجربة المصرية في مواجهة تنظيم الإخوان أصبحت نموذجًا تتوقف أمامه دول كثيرة، نظرًا للنتائج التي حققتها الدولة في إنهاء نفوذ الجماعة داخل المؤسسات والمجتمع. وأضاف أحمد موسى خلال حديثه أن ما قامت به مصر في هذا الملف يتم تدريسه على مستوى دولي بسبب الإجراءات الحاسمة والدقيقة التي اتخذتها الدولة خلال السنوات الماضية.
 


أحمد موسى: الإدارة الأمريكية تتجه لاعتماد تصنيف وفق أقصى درجات الصرامة



وأشار أحمد موسى إلى أن الرئيس الأمريكي أكد في تصريحاته أن عملية تصنيف الإخوان ستتم وفق أقوى الشروط القانونية. وأوضح أحمد موسى أن هذه الخطوة تمثل رسالة واضحة لكل جهة تعتمد على الجماعة أو تمولها أو توفر لها مظلة سياسية، إذ إن القرار الأمريكي المرتقب يحمل قوة إلزامية ويؤثر على نطاق واسع. كما لفت أحمد موسى إلى أن الوثائق الخاصة بالتصنيف يجري إعدادها بالفعل داخل المؤسسات الرسمية الأمريكية تمهيدًا للإعلان عنها بشكل نهائي.
 


تأثير عالمي واسع بعد التصنيف المرتقب للإخوان



وبحسب ما كشفه أحمد موسى، فإن القرار لن يقتصر على حظر أنشطة الجماعة داخل الولايات المتحدة، بل سيشمل منع أي تمويل يصل إلى أذرع التنظيم في الخارج، إلى جانب حظر دخول أعضائها إلى الأراضي الأمريكية، باعتبارهم مرتبطين بتنظيم يصنف إرهابيًا. وأوضح أحمد موسى أن هذا التطور سيجعل أي تعامل أو دعم أو تعاون مع الجماعة خاضعًا للملاحقة القانونية داخل الولايات المتحدة، ما يشكل تحولًا كبيرًا في البيئة الدولية التي كانت تسمح للجماعة بالعمل بحرية لسنوات طويلة.
 


شهادة دولية على التزام واشنطن حيثيات القرار



وأكد أحمد موسى، نقلًا عن التقارير الأمريكية، أن صيغة التصنيف التي ستصدر ستكون مشددة وملزمة، الأمر الذي يعكس جدية الإدارة الأمريكية في إعادة تقييم دور الجماعة عالميًا. وأضاف أحمد موسى أن الأثر السياسي للقرار سيظهر سريعًا في عدة قارات، لأن دولًا كثيرة ستعيد النظر في علاقتها بالتنظيم بمجرد صدور هذا الاعتماد الرسمي من واشنطن.

          
تم نسخ الرابط