تصريحات صادمة من الوزيرة تكشف استعدادات الدولة لمواجهة سيناريوهات مناخية وزلزالية مفاجئة

«زلزال وشيك وتحذير رسمي».. وزيرة البيئة تكشف تصاعد النشاط الزلزالي في مصر وتعلن: نقترب من بداية الخطر – اعرف تصريحاتها الكاملة عن تغير المناخ

النشاط الزلزالي في
النشاط الزلزالي في مصر يصل لأعلى مستوياته وتحذيرات رسمية

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن النشاط الزلزالي في مصر يشهد تصاعدًا غير مسبوق خلال الشهور الماضية، مما دفع الجهات المختصة إلى رفع درجة الاستعداد تحسبًا لأي طارئ. وأوضحت الوزيرة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر"، أن تكرار الزلازل في مناطق لم تشهد من قبل نشاطًا جيولوجيًا يثير القلق ويدل على تطور غير معتاد في طبيعة الأرض.

وأكدت فؤاد أن النشاط الزلزالي في مصر لم يعد ظاهرة نادرة كما كان في السابق، بل أصبح متكررًا على نحو يستدعي الانتباه والتحليل العلمي الدقيق، مشيرة إلى أننا نقترب من "منطقة نشاط حقيقي"، حسب وصفها، وهو ما يجعلنا في موضع بداية الخطر الفعلي.

الزلازل وتغير المناخ: علاقة غير مباشرة لكنها مؤثرة

أوضحت الوزيرة أن العلاقة بين النشاط الزلزالي في مصر وتغير المناخ ليست مباشرة، ولكن بعض الظواهر الناتجة عن تغير المناخ مثل ارتفاع منسوب سطح البحر قد تُسرّع من وتيرة حدوث الزلازل في بعض المناطق. وأضافت أن هناك تداخلًا معقدًا بين التغيرات الجيولوجية والمناخية، مما يفرض على الدولة رفع جاهزيتها لمختلف السيناريوهات.

كما أشارت إلى أن الظواهر الجوية المتطرفة مثل السيول، الأمطار العنيفة، والعواصف الترابية أصبحت أكثر حدة خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يؤكد تأثير تغير المناخ المباشر على البيئة المصرية.

خطة حكومية للتعامل مع الكوارث المناخية والجيولوجية

قالت فؤاد إن الحكومة المصرية لديها خطة شاملة لإدارة الأزمات، تشمل إدارة مركزية متخصصة، وجداول طوارئ محدثة باستمرار لتحديد الأدوار والمسؤوليات. وأكدت الوزيرة أن من بين السيناريوهات المطروحة إمكانية إغلاق المدارس والمنشآت في بعض الحالات، خاصة عند وجود عواصف قوية أو ارتفاع في نسب التلوث الهوائي.

كما شددت على ضرورة تعزيز نظام الإنذار المبكر الخاص بالكوارث الطبيعية، وخاصة الزلازل، بحيث يتم التعامل مع أي هزة أرضية بشكل استباقي وليس تفاعلي فقط.

النشاط الزلزالي في مصر يفرض واقعًا جديدًا

أعادت الوزيرة التأكيد على أن النشاط الزلزالي في مصر أصبح ملفًا يجب التعامل معه بجدية كاملة، لأنه لم يعد مجرد خبر عابر، بل تطور واقعي قد يؤثر على البنية التحتية وسلامة المواطنين في بعض المناطق.

وأضافت أن الدولة تتعاون مع الشبكة القومية للزلازل وهيئات البحث العلمي لتحديث بيانات الخرائط الجيولوجية، ومتابعة التغيرات أولًا بأول لتفادي أي خسائر محتملة.

خلاصة القول

النشاط الزلزالي في مصر يشهد تصاعدًا واضحًا وتحذيرات رسمية بدأت تأخذ طابعًا أكثر جدية. وزيرة البيئة تدق ناقوس الخطر وتدعو لليقظة والاستعداد، بينما تتسارع التغيرات المناخية والجيولوجية معًا لفرض تحديات غير مسبوقة على الدولة والمجتمع. المشهد الجيولوجي في مصر يتغير، والرد الحكومي يتجه إلى الجاهزية الشاملة والإنذار المبكر.

          
تم نسخ الرابط