الرئيس يتخذ موقفًا حاسمًا ويصدم بريطانيا ويرفض مكالمة رسمية .. مصطفى بكري يفـجّر الحقيقة لهذا السبب تجاهل السيسي اتصال رئيس الوزارء البريطاني

أثار الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري جدلاً واسعًا بعد كشفه عن واقعة رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي الرد على مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء البريطاني الجديد، كير ستارمر. جاءت تصريحات بكري لتسلط الضوء على الموقف المصري الرافض لما وصفه بالتدخل السافر في الشأن الداخلي، لا سيما فيما يتعلق بقضية الناشط المحبوس علاء عبد الفتاح، والذي تتبناه منظمات وجهات بريطانية بشكل مثير للجدل.
لماذا رفض الرئيس السيسي الرد على مكالمة رئيس وزراء بريطانيا؟
بحسب ما أعلنه مصطفى بكري في تغريدة عبر حسابه الرسمي، فإن الرئيس السيسي رفض الرد على مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لأنه كان على علم مسبق بمضمون المكالمة، والمتعلق بالمطالبة بالإفراج عن الناشط علاء عبد الفتاح. وأكد بكري أن هذه الخطوة تُعد رسالة سياسية قوية تؤكد أن مصر لا تسمح لأي طرف خارجي، مهما كانت مكانته، بالتدخل في قضائها أو فرض وصاية على قراراتها السيادية.
ما سبب تمسك بريطانيا بقضية علاء عبد الفتاح؟
أشار بكري إلى أن التحرك البريطاني الرسمي، من أعلى مستوى سياسي متمثل في رئيس الوزراء نفسه، للإفراج عن علاء عبد الفتاح، يحمل دلالات عميقة. ولفت إلى أن هذا الإصرار يعكس اهتمامًا غير عادي من جانب بريطانيا وأجهزتها الاستخباراتية بالناشط المذكور، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التبني المكثف، والذي يتجاوز حدود العمل الحقوقي إلى أبعاد سياسية حساسة.
من هو علاء عبد الفتاح؟ ولماذا يصفه البعض بالإرهابي؟
استعرض بكري بعض مواقف علاء عبد الفتاح السابقة، مشيرًا إلى دعواته التي وُصفت بالتحريضية ضد مؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة، واستخدامه لما أسماه "ألفاظًا مهينة" ضد الدولة المصرية. وأكد أن مثل هذه التصرفات لا يمكن تصنيفها تحت بند حرية الرأي والتعبير، بل تقع في دائرة التحريض على العنف وزعزعة الاستقرار، وهو ما يجرمه القانون المصري.
كيف رد مصطفى بكري على المطالب البريطانية؟
وجه بكري رسالة واضحة إلى الحكومة البريطانية، متسائلًا عن الموقف الذي كانت ستتخذه لندن إذا وُجد ناشط في بريطانيا يُحرض على قتل رجال الشرطة أو يُهين مؤسسات الدولة. وقال: "هل كنتم ستسمحون بذلك تحت مظلة حرية التعبير؟ أم كنتم ستتخذون إجراءات حاسمة؟"، مؤكدًا أن مصر لا يمكن أن تخضع لأي ابتزاز خارجي مهما كانت الضغوط.
هل يتعرض الرئيس السيسي لضغوط دولية بسبب قضايا حقوقية؟
بحسب تصريحات بكري، فإن الموقف المصري الرسمي يؤكد أن الدولة لا تقبل التهديد أو الوعيد، ولا تخضع لأي ضغوط سياسية خارجية. وشدد على أن الرئيس السيسي يتمسك بالقانون واحترام سيادة الدولة، موضحًا أن أي قرار يُتخذ سيكون نابعا من إرادة داخلية مستقلة، لا استجابة لأي ابتزاز خارجي أو سياسي.

ما موقف الدولة المصرية من القضايا الحقوقية؟
أوضح بكري أن مصر لا تعارض مبدأ حقوق الإنسان، لكنها في الوقت نفسه ترفض محاولات التوظيف السياسي لهذا الملف. وأكد أن هناك فارقًا كبيرًا بين الدفاع عن الحقوق المشروعة، وبين استخدام شعارات الحرية لتبرير التحريض أو النيل من مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن الحكومة تتعامل مع هذه القضايا في إطار الدستور والقانون.
السيادة المصرية خط أحمر
اختتم بكري تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تدعم الرئيس السيسي في قراراته التي ترتكز على احترام السيادة الوطنية واستقلال القرار السياسي، موضحًا أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا ضد أي تدخل خارجي يسعى لتوجيه دفة الأمور في غير صالح الدولة.
- مصطفى بكري
- الرئيس السيسي
- رئيس وزراء بريطانيا
- القوات المسلحة
- رجال الشرطة
- علاء عبد الفتاح
- رئيس الوزراء
- بريطانيا