مخاطر قضم الأظافر.. الأطباء يؤكدون أنها قد تؤدي للوفاة

هناك مخاطر لـ قضم الأظافر أشار إليها الأطباء؛ لئلا ينخدع أحد حيث ظُن أنها ليس لها علاقة بسلامة القلب. وهناك حالات وفاة تُرجع لـ المُواظَبة على قضم الأظافر.
قضم الأظافر
هناك دراسات وتصريحات من الخبراء الصحيين والأطباء من أجل الكشف عن مخاطر تلك العادة التي يمارسها ملايين الأشخاص حول العالم. وهناك من يعتبرها روتينًا يوميًا على الرغم من قِصَر أظافره.
مخاطر قضم الأظافر
في تحذيرات نشرتها الدكتورة كريستابل أكينولا المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، قالت أن قضم الأظافر يُعد سبباً رئيسياً لإصابة الجسم بـ البكتيريا والفيروسات والأوساخ الموجودة أسفل الأظافر وتجري مجرى الدم بعد وضع الأظافر في الفم لقضمها.
يُذكر أن تلك العادة تسبب أمراضاً شائعة منها: التهاب الشغاف المعدي، ويُعد من أقوى الأمراض التي تُصيب البطانة الداخلية للقلب. ومن أجل ذلك هناك تحذيرات من الأطباء بعد دراسات علمية حديثة من قضم الأظافر.
مصدر قلق
أكملت الدكتورة أكينولا وقالت أن هناك فتاة صغيرة أُصيبت بمضاعفات صحية خطيرة حيث أن لديها مرض في القلب مسبقًا. ومع مواصلة ممارسة تلك العادة، أُصيبت بالسكتة الدماغية بعد أن سمحت للبكتيريا التي في الأظافر أن تدخل لمجرى الدم، وتُصيب صمامات القلب. يمكن أن تؤدي العدوى إلى مضاعفات خطيرة مثل الانسداد الإنتاني، والذي ينتقل بسرعة لأجزاء داخل الجسد.
ما هو التهاب الشغاف المعدي؟
من أخطر الأمراض التي تنقلها عادة قضم الأظافر، التي ربما تكون أيضاً من ردود الأفعال الروتينية عند شعور الشخص بالتوتر أو العصبية. ويُصاب المريض بالتهابات رئوية متعددة، حيث أن البكتيريا تنتقل لأجزاء داخلية في الجسم عن طريق مجرى الدم. كما تتأثر صمامات القلب على وجه التحديد، بل وتكون قادرة على تدميره، بالإضافة إلى التهابات الرئة الحادة.
أعراض التهاب الشغاف
هناك أعراض تظهر على مريض التهاب الشغاف ومنها:
- قشعريرة وتعرق ليلي
- فقدان الشهية وفقدان الوزن
- آلام العضلات والمفاصل
- ضيق في التنفس
- طفح جلدي
- تورم في بطنك أو ساقيك
- دم في البول
- ألم شديد في الصدر
- نفخة القلب
- معدل ضربات القلب السريع
- التعب والإرهاق
في العادة، فرص النجاة تكون ضئيلة جداً، وحالات الوفاة تكون في ازدياد بين المصابين بهذا المرض.
علاج التهاب الشغاف المعدي
تكون هناك رحلة علاج دقيقة جداً تحت إشراف الأطباء بالمضادات الحيوية لعدة أسابيع، حيث يتم علاج صمامات القلب أيضاً، والرئة، ومتابعة البكتيريا في الجسم عن طريق الفحص والتحاليل.