مصادر تكشف لغز جديد بواقعة طفل الإسماعيلية بوجود تخطيط مسبق ومحامي الضحية يكشف آخر التطورات

كشفت تقارير صحفية، نقلا عن مصادر مطلعة أن الطالب المتهم بقتل زميله الطفل محمد بالاسماعيلية، البالغ من العمر 14 عامًا، لم يرتكب فعلته عشوائيًا، بل أعد لها مسبقًا، وسط ترجيحات بوجود آخرين ساعدوه في تنفيذ الجريمة أو التخطيط لها.
تفاصيل جديدة بالقضية
وبحسب ما أوضحته المصادر، فإن المتهم، الذي كان مجرد زميل للمجني عليه في المدرسة دون صداقة تجمع بينهما، بدأ في تجهيز أدوات الجريمة قبل يوم من الحادث، فاشترى قفازات وأكياسًا بلاستيكية وحبلًا لاستخدامها في تنفيذ خطته.
وفي يوم الواقعة، دعا المتهم الطفل إلى منزله الكائن بحي المحطة الجديدة، وهناك باغته من الخلف، فقام بخنقه مستخدمًا الحبل، ثم وضع كيسًا على رأسه حتى تأكد من وفاته، وبعدها استخدم منشارًا كهربائيًا يعود لوالده لتقطيع الجثمان إلى أجزاء.
المتهم حاول تقليد الجريمة من الداك ويب
وأكدت المصادر أن المتهم اعترف خلال التحقيقات بأنه استوحى طريقة التنفيذ من مقاطع شاهدها عبر ما يُعرف بـ«الدارك ويب»، مشيرًا إلى أنه كان يقلد مشاهد القتل التي رآها على الإنترنت، غير أن أقواله تضمنت تناقضات واضحة، إذ زعم في بعض التحقيقات أن هناك أشخاصًا حرضوه وساعدوه على ارتكاب الجريمة، دون أن يقدّم ما يثبت صحة ذلك.
اضطرابات نفسية
وتشير المعلومات إلى أن المتهم يعاني اضطرابات نفسية منذ فترة، خاصة بعد زواج والدته من شقيق والده، حيث انعزل عن أسرته وأصدقائه، ما جعل النيابة العامة تأمر بإجراء تحليل DNA وفحص شامل لحالته النفسية والعقلية.
تصريحات محامي الأسرة
من جانبه، قال محامي أسرة المجني عليه إن التحقيقات ما زالت في مراحلها الأولى، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى احتمال تورط آخرين مع المتهم في الجريمة، مؤكدًا أن الأيام المقبلة قد تكشف عن تفاصيل جديدة من خلال التحريات والفحوص الفنية للأدلة المضبوطة في موقع الحادث.
وأضاف المحامي أن المتهم ذكر في اعترافاته أنه تأثر بأحد الأفلام الأجنبية التي شاهدها مؤخرًا، وأنه شعر بدافع غريب لتكرار المشاهد الدموية التي شاهدها، ما دفعه لاستدراج الطفل محمد إلى منزله لتنفيذ الجريمة على غرار الفيلم.
