النيابة تقرر إخلاء سبيل سائق التوكتوك بقضية أطفال الهرم وحبس صديق المتهم واكتشاف تورطه

واقعة أطفال الهرم
واقعة أطفال الهرم

 

مفاجآت جديدة كشفتها التحقيقات التي تجريها النيابة العامة حول جريمة الهرم المروعة، التي راح ضحيتها سيدة وثلاثة من أطفالها، وذكرت تقارير تفاصيل جديدة ومؤلمة، بعدما قررت النيابة حبس أحد أصدقاء المتهم الرئيسي أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

قرار النيابة العامة

هذا وقد أصدرت النيابة العامة، قرارا بحبس صديق المتهم، ورود تحريات المباحث التي أكدت اشتراكه في التخلص من جثتي الطفلين، حيث ساعد المتهم في إلقائهما عند مدخل أحد العقارات بمنطقة اللبيني، مع علمه الكامل بملابسات الجريمة.

إخلاء سبيل سائق التوكتوك

وفي المقابل، أثبتت التحريات عدم تورط سائق التوكتوك الذي استعان به المتهم لنقل الجثث، وتأكد حسن نيته وجهله بما كان يحدث، لتأمر النيابة بإخلاء سبيله دون توجيه أي اتهامات.

 

كاميرات مراقبة القصر العيني 

وخلال التحقيق، طلبت النيابة تقريرًا رسميًا من مستشفى قصر العيني بشأن الحالة التي استقبلتها المستشفى مؤخرًا، بعدما أقر المتهم في اعترافاته أنه نقل المجني عليها إلى هناك عقب شعورها بإعياء شديد إثر تناولها العصير المسموم الذي أعدّه لها بنفسه، وأضاف المتهم أنه قام بتدوين بياناتها في سجلات المستشفى باسم مزيف على أنها زوجته، ثم تركها ولاذ بالفرار بعد وفاتها مباشرة.

كما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة داخل المستشفى ومحيطها، لرصد لحظة دخول المتهم مع الضحية والتحقق من صحة أقواله، بالإضافة إلى مراجعة أي تسجيلات أخرى قد تكشف خط سيره بعد هروبه من المكان.

مادة كاوية للتخلص من الضحايا

وخلال التحقيقات، أدلى المتهم ، صاحب محل أدوات بيطرية، باعترافات مفصلة حول الجريمة، مؤكدًا أنه تعرف على المجني عليها قبل ثلاثة أشهر فقط أثناء ترددها على محله لشراء مستلزمات منزلية، وأن العلاقة بينهما تطورت إلى علاقة غير مشروعة.

وقال المتهم إنه قرر التخلص من السيدة بعدما نشبت بينهما خلافات، فقام بتحضير خليط من مادة كاوية وعقار طبي ووضعه في عصير وقدمه لها، وأضاف أنه حين بدأت تظهر عليها أعراض التسمم، نقلها بنفسه إلى المستشفى محاولًا إخفاء جريمته، ثم تركها بعد أن فارقت الحياة.

ولم تتوقف المأساة عند هذا الحد، إذ اعترف المتهم بأنه استخدم المادة نفسها لتسميم أطفالها الثلاثة حتى لا ينكشف أمره، وأوضح أن الطفل الأصغر رفض شرب العصير، فقام بإلقائه في ترعة المنصورية للتخلص منه نهائيًا.

 

          
تم نسخ الرابط