التعليم يعلن خطة جديدة لتحسين أوضاع المعلمين وزيادة أجر الحصة الشهرية خلال العام الدراسي الحالي

التعليم يعلن خطة
التعليم يعلن خطة جديدة لتحسين أوضاع المعلمين

حسمت وزارة التعليم الجدل الدائر حول الحد الأقصى لصرف الحصص الزائدة عن النصاب القانوني للمعلمين المعينين شهريًا، مؤكدة التزامها بتطبيق القواعد المنظمة التي تضمن العدالة وتحفيز المعلمين في مختلف المراحل الدراسية.
 


وزارة التعليم توضح الفئات والمراحل المستحقة لصرف الحصص الزائدة



أكدت وزارة التعليم أن المراحل المستحقة لصرف الحصص الزائدة تشمل المرحلة الابتدائية، والمرحلة الإعدادية، والمرحلة الثانوية، بالإضافة إلى التعليم الفني بنوعياته. وأوضحت أن الهدف من هذا القرار هو تحقيق المساواة بين المعلمين في مختلف المستويات التعليمية، وضمان صرف المستحقات بناءً على الجهد الفعلي المبذول داخل الفصول الدراسية.

وشددت وزارة التعليم على أن المواد المستحقة للصرف هي المواد الأساسية مثل اللغة العربية، والرياضيات، واللغة الإنجليزية، والتربية الدينية، ورياض الأطفال، والعلوم بفروعها (الكيمياء، الفيزياء، الأحياء في المرحلة الثانوية)، والدراسات الاجتماعية (التاريخ والجغرافيا في المرحلة الثانوية)، إلى جانب تخصصات التعليم الفني بمختلف مجالاته.
 


تحديد الحد الأقصى لصرف الحصص الزائدة وفق الأنصبة القانونية



وأشارت وزارة التعليم إلى أن الحد الأقصى لصرف الحصص الزائدة فوق النصاب القانوني للمعلمين المعينين سيكون بواقع 6 حصص أسبوعيًا، أي ما يعادل 24 حصة شهريًا. وأكدت الوزارة أن هذا الإجراء يأتي لضمان عدم تجاوز سقف العمل المحدد قانونًا، وفي الوقت ذاته تشجيع المعلمين على سد العجز داخل المدارس مقابل تعويض مالي عادل.
 


وزارة التعليم تعلن عن أول لقاء تشاوري لأولياء الأمور في المدارس



وفي سياق متصل، أعلنت وزارة التعليم عن عقد أول لقاء تشاوري لأولياء الأمور خلال العام الدراسي الحالي 2025/2026، اليوم الخميس 6 نوفمبر 2025، داخل المدارس على مستوى الجمهورية.

يأتي هذا اللقاء تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التعليم، الذي شدد على أهمية التواصل المباشر بين أولياء الأمور والمعلمين لمناقشة المشكلات التي واجهت الطلاب منذ بداية العام الدراسي، والبحث عن حلول فعالة تصب في مصلحة الطالب.

وأكدت وزارة التعليم أن الهدف من هذه اللقاءات هو تعزيز الثقة بين الأسرة والمدرسة، وفتح قنوات حوار دائمة لمتابعة مستوى الطلاب والارتقاء بالعملية التعليمية.



المديريات التعليمية تدعو أولياء الأمور لحضور اللقاءات التشاورية



حرصت المديريات التعليمية على التأكيد عبر صفحات المدارس الرسمية على موقع "فيسبوك" على دعوة أولياء الأمور لحضور اللقاء التشاوري الأول، وذلك لمناقشة قضايا التعليم اليومية ومشكلات الطلاب، ومتابعة تنفيذ خطط تحسين الأداء في الفصول الدراسية.

قرارات جديدة من وزارة التعليم لسد العجز في المعلمين بالصفوف الأولى

وفي إطار الجهود المستمرة لحل أزمة العجز في أعداد المعلمين، أوضحت وزارة التعليم أنها تلقت العديد من الاستفسارات من المديريات التعليمية بشأن سد العجز في الصفوف الأولى لدفعات مسابقة "30 ألف معلم".

وبناء على ذلك، قررت وزارة التعليم تعديل مسمى "معلم فصل" إلى التخصص الأصلي طبقًا للمؤهل الدراسي الحاصل عليه المعلم، على أن يتم توزيعهم لسد العجز في الصفوف الأولى وفق احتياجات المدارس.

وأكدت وزارة التعليم أن معلمي العلوم سيتم الاستعانة بهم لسد عجز مادة الرياضيات في الصفوف الأولى، بينما سيُكلف معلمو الدراسات الاجتماعية بتغطية العجز في اللغة العربية بنفس المرحلة، على أن يتم استكمال النصاب القانوني لكل معلم داخل الصفوف العليا لحين اكتمال التعيينات الجديدة.
 


وزير التعليم يؤكد استمرار الجهود لتحسين أوضاع المعلمين



ومن جانبه، شدد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التعليم، على أن الوزارة تسعى بخطوات جادة لتحسين أوضاع المعلمين ماديًا ومهنيًا، مشيرًا إلى أنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات، أبرزها زيادة أجر الحصة، وتفعيل صندوق الرعاية الاجتماعية، والاستعانة بالمعلمين بالمعاش والمعلمين بالحصة لسد العجز مؤقتًا.

وأضاف وزير التعليم أن تعديل الخريطة الزمنية ساعد على توزيع الجداول الدراسية بشكل أكثر كفاءة، مما وفر ما يقرب من 33% من القوة التدريسية داخل المدارس، إلى جانب استكمال تنفيذ المبادرة الرئاسية لتعيين 30 ألف معلم سنويًا.
 


وزارة التعليم تواصل تطوير العملية التعليمية وتحسين جودة الأداء داخل المدارس



وأكدت وزارة التعليم أنها تضع في أولوياتها دعم المعلم باعتباره الركيزة الأساسية لنجاح المنظومة التعليمية، مشددة على أن تحسين البيئة المهنية والمالية للمعلمين ينعكس مباشرة على جودة التعليم المقدمة للطلاب.

وتابعت وزارة التعليم أن جميع هذه القرارات تأتي ضمن خطة شاملة تهدف إلى تطوير التعليم المصري والارتقاء بمستوى العملية التعليمية، وتحقيق التكامل بين المدرسة والأسرة في تربية النشء وبناء جيل قادر على مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي.

          
تم نسخ الرابط