مونيكا مجدي تكشف تفاصيل الإحتجاز والترويع وتوثق مخالفات إمام اللجنة الانتخابية وتتوعد باتخاذ إجراءات قانونية "فيديو"

مونيكا مجدي تكشف
مونيكا مجدي تكشف تفاصيل الإحتجاز والترويع

مونيكا مجدي .. شهدت الدائرة الثانية في مناطق "شبرا – روض الفرج – بولاق أبو العلا" أحداثًا مثيرة للجدل خلال المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025، وكان أبرزها ما صرحت به المرشحة مونيكا مجدي عن تجاوزات تعرضت لها أثناء متابعتها للجان الانتخابية. هذه الواقعة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل وبين الحملة الانتخابية لأحزاب متعددة، وجعلت اسم مونيكا مجدي يتصدر المشهد السياسي لفترة طويلة خلال أيام الاقتراع.

وأكدت مونيكا مجدي أن ما واجهته لم يكن مجرد سوء تفاهم، بل محاولة ممنهجة للتأثير على مجرى العملية الانتخابية وإقصائها من متابعة سيرها بشكل طبيعي، ما دفعها إلى اتخاذ خطوات قانونية لمواجهة ما وصفته بالانتهاكات الصريحة.
 


احتجاز مونيكا مجدي داخل لجنة انتخابية واتهامات مسيئة



ذكرت مونيكا مجدي أن الأزمة بدأت عندما وجدت نفسها محتجزة داخل لجنة انتخابية في مدرسة السيدة حنيفة، بعد ادعاء قدمته إحدى المندوبات عن إساءتها لفظيًا. وأضافت أن هذه الاتهامات كانت هدفها تعطيلها عن متابعة سير العملية الانتخابية وممارسة دورها كمراقبة للحملة، معتبرة أن الواقعة "تجاوز خطير وغير قانوني".

وأشارت مونيكا مجدي إلى أن بطاقتها الشخصية تم التحفظ عليها، وتم إخطارها بأنها ستُقتاد إلى قسم شرطة روض الفرج، معتبرة هذه الخطوة محاولة لإقصائها بطريقة ممنهجة عن متابعة العملية الانتخابية بشكل طبيعي.
 


تعرض أسرتها للاحتجاز وسرقة هواتف أثناء الأزمة



كشفت مونيكا مجدي عن أن والدتها وشقيقتها تعرضتا للاحتجاز داخل قسم الشرطة لمدة 12 ساعة كاملة، دون توفير طعام أو شراب، كما تم سرقة هاتفين قيمتهما تتجاوز 50 ألف جنيه. وأكدت مونيكا مجدي أن الشباب المرافقين لها واجهوا اتهامات غير حقيقية، واصفة ما حدث بأنه "محاولة لإرهاب الحملة ومنعها من العمل الانتخابي".

وأوضحت مونيكا مجدي أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية لحماية أسرتها وحقوقها: "لن أترك حق أمي وأختي… ولن يمر ما حدث مرور الكرام."
 


حبس بعض أعضاء الحملة داخل مخزن لفترة طويلة



أوضحت مونيكا مجدي أن عدداً من أفراد حملتها تعرضوا للحبس داخل مخزن لمدة 5 ساعات، وهو ما اعتبرته "سلوكًا فرديًا مسيئًا للعملية السياسية"، وأكدت أن ممارسات مماثلة طالت حملات مرشحين آخرين، لكنها جاءت في سياق محاولة التأثير على نتائج التصويت لصالح منافسيها.
 


نتائج الانتخابات وخسارة مونيكا مجدي بفارق كبير



أظهرت النتائج الرسمية حصول مونيكا مجدي على 4663 صوتًا فقط، مقابل 18758 صوتًا لمرشح حزب مستقبل وطن محمد عبد الرحمن راضي. وعقب إعلان النتيجة، خرجت مونيكا مجدي في بث مباشر عبر صفحتها الشخصية لتؤكد أن الفوز جاء "مزورًا ومليئًا بالبلطجة والترويع"، مشددة على أنها تعتبر نفسها ناجحة أمام الناس وأن ما حدث "لن يمر مرور الكرام."
 


دعوات للتحقيق وإجراءات قانونية مرتقبة



دعت مونيكا مجدي الهيئة الوطنية للانتخابات والجهات المختصة إلى التحقيق في ما وصفته بـ"الخروقات المؤثرة على نزاهة الانتخابات"، مؤكدة أنها ستتقدم بشكاوى للمنظمات الحقوقية والمجتمع المدني. وأضافت مونيكا مجدي أنها ليست ضد الدولة أو العملية الانتخابية بحد ذاتها، بل هدفها حماية الانتخابات ورفع مستوى الوعي لضمان نزاهتها.
 


 أزمة مونيكا مجدي تتصدر محركات البحث واهتمام الجمهور 

 



جدير بالذكر ان واقعة المرشحة  مونيكا مجدي تعتبر واحدة من أبرز القضايا المثيرة للجدل خلال المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025، بين من يراها مجرد شكاوى مرتبطة بضغوط المنافسة، وبين من يطالب بفتح تحقيق شامل للوقائع. ومع استمرار المتابعة من قبل الجهات المختصة، تظل الأزمة مفتوحة في انتظار نتائج التحقيقات والإجراءات القانونية المقبلة، بينما يبقى اسم مونيكا مجدي مرتبطًا بهذا الملف الانتخابي الساخن.

          
تم نسخ الرابط