محاكمة طفل الإسماعيلية المتهم بجريمة المنشار اليوم الثلاثاء ونقله من دار الرعاية لمجمع المحاكم
تجري الأجهزة الأمنية في محافظة الإسماعيلية استعدادات مكثفة لنقل الطفل المتهم في القضية التي عرفت إعلاميًا بجريمة المنشار من دار الرعاية التي يقيم بها حاليًا إلى مجمع محاكم الإسماعيلية، حيث من المقرر أن يمثل اليوم الثلاثاء أمام محكمة جنايات الأحداث في أولى جلسات محاكمته.، وتأتي هذه التحركات الأمنية المشددة في ضوء خطورة الواقعة التي أثارت صدمة واسعة بعد الكشف عن تفاصيلها.
محاكمة المتهم بجريمة المنشار
وتشهد المحكمة أول جلسة للنظر في الاتهامات الموجهة للطفل المتهم بقتل زميله البالغ من العمر 13 عامًا، بعد أن استدرجه إلى منزله ثم أقدم على قتله وتقطيع جسده لأشلاء باستخدام صاروخ كهربائي، في واحدة من أبشع الجرائم التي عرفتها المحافظة خلال السنوات الأخيرة.
وفي سياق متصل، تواصل جهات التحقيق خطواتها القانونية في القضية، حيث أصدرت في قراراها الاخير تجديد حبس صاحب أحد محال الهواتف المحمولة لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق، وذلك للمرة الثانية، لاتهامه بالمشاركة في واقعة مقتل الطفل محمد أحمد مصطفى.
ما هي الاتهامات الموجهة للمتهم؟
وتضمن ملف الاتهامات الموجهة للمتهم الرئيسي عدة جرائم خطيرة، أبرزها القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، حيث أكد التحقيق أنه خطط للجريمة بدافع الخوف من افتضاح أمره بعد أن سرق هاتف المجني عليه، وكشفت التحقيقات أنه استدرج الطفل من مدرسته إلى منزله بحيلة إعادة الهاتف المسروق، ليتمكن من تنفيذ جريمته بعيدًا عن أعين أسرته.
كما أسندت النيابة العامة إلى المتهم تهمة خطف المجني عليه بأسلوب الاحتيال، إضافة إلى اتهامات أخرى تشمل سرقة الهاتف المحمول قبل الواقعة، وحيازة سلاح أبيض سكين دون تصريح قانوني، وكذلك حيازة أدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص مثل «صاروخ كهربائي» و«مكواة» و«مطرقة»، والتي ظهر أنها كانت جزءًا من الأدوات المستخدمة خلال تنفيذ الجريمة.
وتستكمل النيابة العامة إجراءاتها في القضية بالتزامن مع جلسة المحاكمة، وسط حالة من الترقب الواسع في الشارع المصري، لما تحمله الجريمة من تفاصيل صادمة أثارت الرأي العام منذ اللحظة الأولى.










