بلاغ رسمي إلى النائب العام ضد أولاد منصور احفاد نوال الدجوى بعد الاستيلاء على ممتلكاته واموالها وانقلاب موازين القضية

صرح الدكتور محمد حمودة، محامي المرحوم أحمد الدجوي، بأن وفاة حفيد نوال الدجوي لم تكن انتحارًا، بل جريمة قتل احترافية نُفذت بمهارة في وضح النهار.
وأضاف في لقاء مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" على قناة إم بي سي مصر، أن جرائم الليل تُرتكب من قبل عصابات غير محترفة، وأن حادثة أحمد تُظهر تخطيطًا دقيقًا، وتكشف عن دوافع خطيرة لأطراف نافذة.
وأوضح المحامي حمودة أن النيابة قد تُعيد فحص مسرح الجريمة بعد اكتشاف أدلة قد تُحوّل القضية من انتحار إلى قتل.
إلا أنه أشار إلى أن النيابة لم تُحدد موعدًا بعد لإعادة فحص منزل المتوفي، قائلاً: "من يرتكب هذه الجريمة ليلًا هو لص، وليس قاتلًا محترفًا. هذه جريمة احترافية للغاية، نُفذت في وضح النهار". »
بلاغًا رسميًا إلى النائب العام
قدّم المحامي محمد عبد الباسط فؤاد بلاغًا رسميًا إلى النائب العام نيابةً عن موكله أحمد الدجوي، ضد إنجي منصور وماهيتاب منصور. يتهمهما بالاستيلاء على أموال جدتهما، الدكتورة نوال الدجوي، مؤسسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والتصرف فيها بشكل غير قانوني أثناء تدهور حالتها الصحية.

السيدة نوال الدجوي عانت من مرض الزهايمر
وأوضحت البلاغ أن السيدة نوال الدجوي عانت من مرض الزهايمر وأمراض تنكسية أخرى في أواخر حياتها، مما أثر على وعيها وقدرتها على اتخاذ القرارات بشأن أموالها.
ورغم ذلك، باع المتهمان العديد من ممتلكاتها، ونقلاها بموجب عقود بيع بأسعار لا تتناسب إطلاقًا مع قيمتها السوقية، وبهامش ربح كبير أثار الشكوك في محاولة متعمدة لاستغلال صحتها.
ذكرت الدعوى أن المعاملات المالية شملت بيع وحدات سكنية وتجارية في أحياء راقية بالقاهرة كالزمالك وقصر النيل ومصر الجديدة وشبرا، بموجب عقود بقيم مالية زهيدة مقارنةً بأسعار السوق، حيث بلغ فارق السعر عشرات الملايين من الجنيهات.
قام المتهمون، بالتعاون مع والدتهم المتوفاة، منى الدجوي، بحرمان المجني عليها من كامل حصتها في شركة دار التربية التعليمية، ولم يتبقَّ للدكتورة نوال الدجوي سوى خمسة أسهم، بينما كانت تملك سابقًا 65% من أسهم الشركة.
كما تعاون المتهمون مع والدتهم، قبل وفاتها، في الاستيلاء على أموال المجني عليها من البنوك، وأهملوا رعايتها الصحية.