إعلان أسماء بعض المدارس المحددة كمقار اللجان العامة بانتخابات مجلس النواب "صور"
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أمس الاثنين، في قرار صادر عنها عن مقار اللجان العامة ولجان الحفظ بانتخابات مجلس النواب في عدد من المحافظات، وشملت تلك المقار أسماء مراكز شباب و أسماء مدارس، ومن المرتقب أن يتم منح الطلاب إجازة في تلك المدارس المذكورة فقط بأيام التصويت بانتخابات مجلس النواب.
ونوافيكم بأسماء مقار اللجان المعلنة في السطور التالية:
واصدرت الهيئة القرار رقم 59 لسنة 2025، الذي يتضمن تحديد مقار اللجان العامة والحفظ، إلى جانب أرقامها في مختلف المحافظات، استعدادًا لانطلاق انتخابات مجلس النواب المقبلة.
وجاء القرار في إطار استعدادات الهيئة لتنظيم العملية الانتخابية بجميع مراحلها، حيث شمل تحديد أماكن اللجان العامة التي ستجرى بها الانتخابات في المرحلتين الأولى والثانية، مع توضيح مواقع حفظ الأوراق والمستندات الخاصة بكل لجنة على مستوى الجمهورية.
وتستعد المحافظات المصرية على قدم وساق لاستقبال الحدث السياسي الأهم لهذا العام، انتخابات مجلس النواب 2025، والمقرر انطلاقها خلال شهر نوفمبر الجاري، ومع اقتراب الموعد المحدد، تشهد مختلف الأجهزة الحكومية تنسيقًا مكثفًا لتجهيز المقار الانتخابية وتوفير بيئة آمنة ومنظمة لاستقبال الناخبين.
وتتولى مديريات التعليم في المحافظات تجهيز المدارس التي سيتم اعتمادها كمقار للاقتراع، لتكون جاهزة لاستقبال المواطنين خلال أيام التصويت. ووفقًا للتنظيم المتبع، سيتم تعطيل الدراسة مؤقتًا فقط في المدارس التي تستخدم كلجان انتخابية طوال فترة الاقتراع في المرحلتين، على أن تعود العملية الدراسية لطبيعتها مباشرة بعد انتهاء التصويت.
ووفقًا للجدول الزمني المعتمد من الهيئة الوطنية للانتخابات، ستجرى المرحلة الأولى من الانتخابات داخل مصر يومي 10 و11 نوفمبر، بينما تُعقد المرحلة الثانية يومي 24 و25 من الشهر نفسه، على أن يتم إعلان النتائج النهائية بعد انتهاء عمليات التصويت والفرز وإرسال المحاضر الرسمية من جميع اللجان العامة والفرعية.
وفي المقابل، ستستمر الدراسة بشكل طبيعي في المدارس الأخرى غير المستخدمة كمقار انتخابية، مع اتخاذ إجراءات تضمن سير العملية التعليمية دون تعطيل، وتعمل المحافظات بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية على تجهيز المدارس المخصصة للاقتراع بكافة الخدمات الأساسية من إضاءة ومياه ومقاعد للناخبين، إضافة إلى تأمينها من قِبل قوات الأمن لضمان انسيابية التصويت وسلامة المشاركين.
