تصريحات رسمية تكشف حجم الفوائد الاقتصادية
مدبولي يكشف مكاسب مشروع الضبعة النووي والعائد السنوي المتوقع لمصر
مشروع الضبعة النووي عاد إلى الواجهة بقوة بعد تصريحات مهمة لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الذي كشف عن المكاسب الاقتصادية الضخمة التي ستحققها مصر من المشروع، مؤكدًا أن الدولة تسطر مرحلة جديدة من تاريخها عبر هذا الإنجاز الاستراتيجي الذي طال انتظاره.
مدبولي يكشف العائد السنوي من مشروع الضبعة
قال رئيس الوزراء إن مشروع الضبعة النووي يحقق لمصر مبالغ تتراوح بين 2 و3 مليارات دولار سنويًا فور التشغيل الكامل، وهي مكاسب وصفها بالمؤثرة في الاقتصاد الوطني، ومساهمة مباشرة في تعزيز مصادر الطاقة النظيفة داخل البلاد.
وأكد مدبولي أن المشروع يمثل صفحة جديدة مضيئة في مسيرة الوطن، ويجسد حلم مصر النووي الذي يتحقق على أرض الواقع بفضل الإرادة والعمل والإصرار على النجاح.
حلم مصر النووي يتحقق بعد عقود من الانتظار
أوضح رئيس الوزراء أن الدولة تمتلك رؤية واضحة لتعزيز قدراتها في ملف الطاقة، وأن محطة الضبعة النووية تعد خطوة استراتيجية كبرى نحو تحقيق الاكتفاء الطاقي، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ورفع القدرة الإنتاجية بما يخدم الصناعة والتنمية المستدامة.
وأكد أن شركات كبرى من مختلف دول العالم تبدي رغبة مستمرة للاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصة بعد التطور الكبير الذي حققته مصر في ملفات الطاقة والبنية التحتية.
موعد اكتمال مشروع الضبعة النووي بالكامل
كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن المشروع سيكتمل بالكامل خلال عام 2029 وفق المخطط الزمني المتفق عليه مع الجانب الروسي والشركات المنفذة.
وأكد أن المشروع سيُحدث نقلة نوعية في قطاع التصنيع والطاقة، وأن الانتهاء من جميع وحدات المحطة سيعزز مساهمة الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42% بحلول عام 2030.
بدء التشغيل الجزئي في عام 2026
أعلن المتحدث الرسمي للحكومة أن التشغيل الجزئي لمحطة الضبعة النووية سيبدأ خلال عام 2026، وهو ما يعني دخول أولى الوحدات إلى مرحلة الإنتاج التجريبي، تمهيدًا للتشغيل الكامل بحلول عام 2029.
وأكد أن التسارع في معدلات التنفيذ يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لقطاع الطاقة باعتباره أحد الدعائم الأساسية للنمو الاقتصادي.
أهمية محطة الضبعة النووية لمستقبل مصر
- محطة الضبعة تمثل نقلة غير مسبوقة في ملف الطاقة
- تعزز مكانة مصر في المجال النووي السلمي
- توفر مصادر طاقة مستقرة بعائد اقتصادي ضخم
- تدعم الصناعات الثقيلة والمشروعات القومية
- تخفض الاعتماد على الغاز الطبيعي والوقود الأحفوري
ما وراء الخبر: لماذا يمثل المشروع نقطة تحول؟
يرى خبراء الطاقة أن مشروع الضبعة النووي يغير موازين الطاقة في مصر خلال العقد القادم، لأنه يضيف مصدرًا طويل الأجل وذا عائد مرتفع، ويمهد لمرحلة جديدة من الاستثمار الدولي في قطاع الطاقة.
كما يساهم المشروع في توطين خبرات جديدة داخل السوق المصري، ويفتح بابًا أمام تطوير صناعات مكملة تعتمد على التكنولوجيا النووية السلمية.
معلومات حول مشروع الضبعة النووي
- بدأ العمل في أولى وحداته قبل أيام
- يتكون من 4 وحدات بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة
- تنفذه شركة روساتوم الروسية
- العائد السنوي المتوقع يتراوح بين 2 و3 مليارات دولار
- التشغيل الجزئي يبدأ في 2026
- الاكتمال الكامل في 2029
خلاصة القول
تصريحات رئيس الوزراء حول مشروع الضبعة النووي تؤكد أن مصر تدخل مرحلة جديدة من الاعتماد على الطاقة النووية السلمية لتعزيز الاقتصاد وتحقيق تنمية مستدامة. ومع اقتراب بدء التشغيل الجزئي وتقدم الأعمال في الوحدات الأربع، يتحول المشروع إلى أحد أهم مصادر الدخل والطاقة في البلاد، بما ينعكس إيجابًا على مستقبل الصناعة والاستثمار.
- مشروع الضبعة النووي
- الضبعة
- مدبولي
- الطاقة النووية
- الرواتب لشهر مايو 2024
- تشغيل 2026
- الطاقة المتجددة
- مصر
- العائد السنوي
- محطة الضبعة









