نبيلة مكرم تزور مقام السيد البدوي وهي ترتدي ثوب السيدة مريم العذراء
ظهرت نبيلة مكرم وهي تزور مقام السيد البدوي في طنطا بينما ترتدي ثوب السيدة مريم العذراء، في مشهد أثار الجدل، ويعبر عن الوحدة الوطنية بين عنصري الأمة، مما يظهر المسيحيين أيضًا في الاحتفالات القبطية، وتحديدًا أعياد السيدة العذراء مريم التي لها حب كبير في قلوب المسلمين والمسيحيين معًا.
نبيلة مكرم تزور السيد البدوي بثوب السيدة العذراء
انتشرت صور لـ وزيرة الهجرة السابق نبيلة مكرم وهي وسط شيوخ الأزهر، وتزور ضريح السيد البدوي في محافظة طنطا، ويُذكر أن مرقد البدوي من معالم المحافظة، ويُعد مكانًا له قداسة في نفوس أهل المحافظة، والمحبين للطرق الصوفية من المسلمين.
وزيرة الهجرة السابقة
نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج سابقًا، ويُذكر أنها مواليد 13 أغسطس 1969، وتولت العديد من المناصب الدبلوماسية مثل:
مناصب نبيلة مكرم:
عملت في سفارات مصر في عدد من الدول منها:
- البرازيل
- الولايات المتحدة الأمريكية
- الإمارات العربية المتحدة.
جهود نبيلة مكرم
كانت لها جهود مهمة في السلك الدبلوماسي لـ نبيلة مكرم، إلى أن تدرجت في المناصب وتولت مسؤولية وزارة الهجرة في وقت سابق، وبذلت فيها كافة الجهود الدبلوماسية والسياسية من أجل مساعدة المصريين في الخارج.
مسيرة نبيلة مكرم
التحقت نبيلة مكرم بالعمل في وزارة الخارجية عام 1993، وعملت في منصب سكرتير ثالث في عام 1995، وكانت تقيم في السفارة المصرية في دولة البرازيل، وبعدها في عام 2004، انتقلت لـ أمريكا من أجل العمل سكرتير ثاني في السفارة المصرية، وعملت سكرتيرة أولى للسفارة المصرية في روما عام 2007، وكانت نائب قنصل في الإمارات وتحديدًا إمارة دبي عام 2013.
أزمات مرت بها
أهم أزمة مرت بها في حياتها هي اتهام نجلها بارتكاب جريمة قتل في أمريكا، وحتى الآن الاتهام منظور أمام المحكمة، وسبق وعلقت نبيلة مكرم على واقعة نجلها وقالت: "أنا وأسرتي نتعرض لمحنة شديدة، ونمر بوقت عصيب على أثر اتهام ابني بارتكاب جريمة قتل بالولايات المتحدة الأمريكية، هذا الاتهام منظور أمام محكمة أمريكية ولم يصدر به حكم قاطع حتى الآن. قيامي بواجباتي كوزيرة في الحكومة المصرية، لا يتعارض إطلاقاً مع كوني أم مؤمنة تواجه بشجاعة محنة إبنها. ومهما كانت العواقب، فإنني كوزيرة أتحمل مسؤوليتي كاملة تجاه منصبي ومقتضيات العمل به، وأفرق بشكل واضح بين ما هو شخصي وما هو عام. كأم، أطلب منكم الدعاء لي ولأسرتي في هذه المحنة، وأدعو معكم لابني رامي وللضحايا الذين لقوا ربهم. أتوجه أيضاً إلى وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما تنشر، وتراعي الصدق والإنسانية في تعاملها مع تلك المحنة التي ألمت بأسرة مصرية تنتظر حكمًا لا يزال في علم الغيب وفي ضمير القاضي به".
