مدارس دبلوم التجارة هتتلغى؟رد رئيس مجلس الوزراء على سؤال حول مصير مدارس "دبلوم التجارة وما سيحدث به قريبا

رداً على سؤال حول تعامل الحكومة مع تحديات منظومة التأمين الصحي الشامل، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل تشمل خمس محافظات.

 وأكد أن هناك دراسة جارية لإضافة إحدى أكبر المحافظات ويزيد عدد سكانها عن خمسة ملايين نسمة إلى المرحلة الثانية، ليرتفع عدد المحافظات المطبقة للنظام إلى 12 محافظة، وهو ما يمثل عدداً كبيراً جداً من المواطنين المنضمين للنظام.

أهمية ضمان الاستدامة المالية لمنظومة التأمين الصحي الشامل

كما أكد رئيس الوزراء على أهمية ضمان الاستدامة المالية لمنظومة التأمين الصحي الشامل، مؤكداً وجود دراسة اكتوارية شاملة للنظام، وموضحاً سبب عدم ضرورة البدء بالمحافظات ذات الكثافة السكانية العالية لتعزيز النظام المالي الحالي من إيرادات محددة.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أنه تم مراجعة الدراسة الأولية لضمان استمراريتها واستقرارها على مدى 50 عامًا. 

وأوضح أن الدراسة السابقة شملت فترة عشرين عاماً قبل أن تتم مراجعتها. 

وأكد أن النظام يرتكز على ضمان الاستدامة المالية، وأن بعض الدول الكبرى لم تتمكن حتى الآن من تطبيق هذا النظام نتيجة عدم توفر الاستدامة المالية.

حقيقة إلغاء مدارس دبلوم التجارة

رد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على سؤال حول إمكانية الاستفادة من مدارس "دبلوم التجارة" في المحافظات المختلفة والاستفادة من مبانيها التعليمية لتحويلها إلى مدارس تكنولوجية حديثة يتطلبها سوق العمل الحالي.

 ومن شأن هذا أن يسمح للطلبة بدراسة برامج التكنولوجيا الحديثة بدلاً من "دبلوم التجارة"، الذي لم يعد يتمتع بمكانة مهمة في سوق العمل.

وأكد رئيس الوزراء أنه وجه بالفعل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للقيام بذلك، ليس على مستوى كليات إدارة الأعمال فقط، بل في جميع كليات التعليم الفني، بما يتوافق مع احتياجات العصر وسوق العمل الحالي.

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أنه يجرى حالياً إعداد دراسة من وزير التربية والتعليم لإعادة هيكلة هذه المدارس، وكذلك إعادة تطويرها بالشراكة مع القطاع الخاص، مضيفاً: لقد رأينا بالفعل نماذج من المدارس التكنولوجية والمدارس التي أوكلت إدارتها للقطاع الخاص، ونموذج لمدارس مثل مدرسة WE للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكلها مدارس تستهدف المستقبل، ويتجه خريجوها مباشرة إلى سوق العمل فور الانتهاء من الدراسة. 

ولهذا السبب تم تكليف وزير التربية والتعليم بتقديم رؤية شاملة للحكومة خلال الفترة المقبلة حول هذه المدارس وإعادة توظيفها لإعداد أبنائنا وتوفير فرص حقيقية لهم في سوق العمل.

وقال: هناك أمر آخر مهم وهو ما يتعلق بالطلبة الذين تخرجوا بالفعل من هذه المدارس. 

وفي هذا الصدد أشار إلى مبادرة "رواد الرقمية" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعاون مع وزير الاتصالات والكلية الحربية، مؤكداً أن هؤلاء الخريجين يمكنهم التقدم لهذه المبادرات والبرامج لتغيير مساراتهم المهنية وإيجاد فرص عمل.

وتابع رئيس الوزراء: "أؤكد لشبابنا أنه مهما كان مستواهم التعليمي فإن هناك دائما فرصة لدخول سوق العمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي أصبح هو المستقبل".

وأكد: «خلال زياراتنا لشركات التعهيد، رأينا نماذج لهؤلاء الشباب».