هيئة الدواء المصرية تكشف عن مخاطر التوقف المفاجئ عن تناول الأدوية

أكدت الهيئة المصرية للدواء أن التوقف المفاجئ عن تناول بعض الأدوية قد يؤدي إلى الانتكاس، وأعراض انسحاب مزعجة، وحتى مضاعفات خطيرة، خاصةً لدى المرضى الذين يتناولون أدوية نفسية أو أدوية لأمراض مزمنة.

 المخاطر المرتبطة بالتوقف المفاجئ عن العلاج دون استشارة طبيب أو صيدلي

سلطت الهيئة الضوء على المخاطر المرتبطة بالتوقف المفاجئ عن العلاج دون استشارة طبيب أو صيدلي، مؤكدةً أن شعور المريض بالتحسن لا يُعد مبررًا كافيًا للتوقف عن العلاج.

التوقف المفاجئ عن العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة

وأوضحت الهيئة أن بعض الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، قد لا تظهر عليها أعراض واضحة، إلا أن التوقف المفاجئ عن العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

وأكدت الهيئة أن بعض الأدوية تتطلب التوقف التدريجي تحت إشراف طبي، مع تحديد الطبيب أو الصيدلي للطريقة الأسلم.

كما حذرت الهيئة من مخاطر الاعتماد على المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الأدوية، مؤكدةً أن ما قد يكون صحيحًا في بعض الحالات قد لا ينطبق على الجميع.

واختتمت الهيئة الإماراتية للأدوية رسالتها للمواطنين بالتأكيد على أهمية استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناول أي دواء، واستشارة الصيدلي للحصول على معلومات حول الاستخدام الآمن، وذلك لحماية صحة المريض وضمان استمرار فعالية العلاج.

الأدوية التي لا ينبغي التوقف عنها فجأة

أشارت الهيئة إلى أن الأدوية الرئيسية التي لا ينبغي التوقف عنها فجأة هي:

• أدوية الأرق؛

• مضادات الذهان؛

• العلاجات الهرمونية؛

• مضادات الاكتئاب؛

• المسكنات الأفيونية؛

• مشتقات الكورتيزون؛

• مشتقات البنزوديازيبين؛

• بعض الأدوية الخافضة للدهون مثل الستاتينات.

وعلى الرغم من أن الأدوية التي يصفها الطبيب تبدو آمنة، إلا أنها قد تنطوي على مخاطر كبيرة. 

بعضها، مثل مسكنات الألم الأفيونية، قد يؤدي إلى الإدمان مع الاستخدام لفترات طويلة، بينما قد يسبب البعض الآخر، مثل مضادات الاكتئاب، آثارًا جانبية خطيرة إذا تم التوقف عنها فجأة.

ولا تقتصر المخاطر على الأدوية الموصوفة؛ قد تُشكّل الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية مخاطر أكبر. 

يستخدمها الكثيرون دون استشارة طبية، مما قد يُفاقم حالتهم الصحية أو يُؤدي إلى مضاعفات غير متوقعة.