مصر تقرر خفض التنسيق مع إسرائيل حتى إشعار آخر مع ترتيب الاتصالات الأمنية

بعد استهداف الدوحة، قررت مصر أن تخفض التنسيق مع إسرائيل وكذلك أيضا إعادة ترتيب الإتصالات الأمنية بين البلدين، بعد أن تم استهداف العاصمة القطرية، من خلال طائرات مقاتلة إسرائيلية وطائرات بدون طيار.
مصر تخفض التنسيق بينها وبين إسرائيل:
في خطوة قوية، وغير مسبوقة قررت جمهورية مصر العربية أن تخفض التنسيقات بينهما وبين الكيان، حيث أن هناك إدانة واستنكار كما أن الكيان بسط ذراعه على مدد الشُوف، ولن يحسب حسابات للسيدة الدواية، أو الأمن العام، ولا يعترف بأن الاعتداء على الأراضي المستقلة للدول الأخرى يعد جريمة، ويتمسك بحقه في تصفية قادة حماس ولا تهمه الوسيلة بل يركز على الغاية.
مصر تدين استهداف الأراضي القطرية:
لا شك أن ما تقوم بها قوات الكيان هو اعتداء صريح على دولة لها سيادة ولها عضوية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ودانت القاهرة العملية التي تشهد اعتداء خطير على حقوق الإنسان وعلى الأراضي العربية، بل وأن سكوت أمريكا على تلك الانجازات جعل هناك حالة من الاستحقاق الذي يشعر به الكيان بضرب أي أرض بحجة استهداف قادة حماس، أو القضاء على مشروعات نووية كما حدث في إيران.
موقف مصر من استهداف الدوحة:
في صباح الثلاثاء الماضي تفاجيء الشعب القطري بوجود سرب من الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار، وتم استهداف عددا من المباني في قلب العاصمة، وأتضح أن تلك المجمعات السكنية يقيم فيها قادة حماس اللاجئين في قطر، وتمت تصفية 6 أشخاص من ضمنهم فرد أمن قطري، وبعدها أعلنت الدول العربية بيانات إدانة وتنديد بهذه الخطوة الغير مسبوقة والتي إن دلت تدل على استهانة الكيان بنصوص الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، واتفاقية السلام الدولة، وضربها عرض الحائط، بل وأن تحليق طائرات الكيان في المجال العربي لدول عربية قبل دخولها النطاق الجوي القطري يعد تحدي قوي وسافر لـ 22 دولة عربية، ونوع من أنواع "الكيد" والاستفزاز، وفي الساعات الأخيرة قررت مصر أن خفض التنسيق مع إسرائيل حتى إشعار آخر وكذلك ترتيب الاتصالات الأمنية مع إسرائيل، ويذكر أن الأياك المقبلة ستشهد المزيد من التطورات.